أنقرة (زمان التركية) – قال نائب رئيس حزب المستقبل في تركيا سلجوق أوزضاغ، إن البلاد ستشهد انتخابات “مباغتة”، متوقعًا فشل تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية في إيصال مرشحهم إلى كرسي الرئاسة.
أوزضاغ زعم في تصريحاته أن شهر نوفمبر/ تشرين الأول المقبل (2020) أو أبريل/ نيسان المقبل (2021) سيشهد انتخابات مبكرة، مؤكدًا أن تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لا احتمال لفوزهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وعلق على دعوات الأحزاب عقد انتخابات مبكرة في البلاد، قائلا: “ليست انتخابات مبكرة، وإنما انتخابات مباغتة. يريدون انتخابات مباغتة. إنهم لا يديرون أزمة كورونا، وإنما يحولونها إلى بروباجندا إيجابية لصالحهم. إنهم يعتقدون أن إعادتهم لمواطن مصابا بكورونا من السويد بطائرة خاصة، وإرسال المعدات والأقنعة الطبية المختلفة، سيكون شفيعًا لهم. ولكنهم يخطئون”.
وأضاف: “كما فعلوا في أعقاب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، أجروا استفتاءً على التعديلات الدستورية بعد 6 أشهر فقط، ثم انتقلوا إلى النظام الرئاسي. انتقلوا إلى نظام الرجل الواحد. الآن أيضًا يريدون إجراء انتخابات مباغتة من خلال آلة تزوير الوعي التي تتلاعب بها وسائل الإعلام والصحف والقنوات التليفزيونية الموالية”.
أضاف “حزب المستقبل انتهى من تشكيل لجانه في 50 مدينة و110 بلدة، وهذا ما يزعجهم. كلما تأخرت الانتخابات زاد الحزب قوة. وسيحصل حزب المستقبل على المزيد من الأصوات”.
وتوقع نائب رئيس حزب المستقبل أن تكون: “نسبة الأصوات التي قد يحصل عليها تحالف الجمهور الذي يضم حزب أردوغان والحركة القومية 35%. وهناك 20% غير مستقرين على حزب بعينه. لذلك احتمالات فوزهم في انتخابات رئاسة الجمهورية صفر”.
–