أنقرة (زمان التركية) – لقنت القاضية البلجيكية، أنا جروفيز، مواطنا بلجيكي من اصل تركي اعتدى على زوجته درسا قاسيا، ورفضت تبريره الواقعة بأنها “جزء من ثقافته”.
وتداولت مقطع المحاكمة عدة قنوات، تظهر القاضية جروفيز، تهاجم شابا من أصول تركية قام بالاعتداء على زوجته بالضرب.
وعقب تبرير الشاب التركي الاعتداء على زوجته بأنه جزء من ثقافته سألت جروفيز الشاب عن مكان ميلاده فأبلغها الشاب أنه ولد في بلجيكا، ومن ثم سألته جروفيز عما إن كان تركيا أم بلجيكيا فأجابها الشاب بأنه بلجيكي. ولاحقا سألت جروفيز الشاب التركي عما إن كانت ثقافته تركية أم بلجيكية فأبلغها الشاب أنه يجمع بين الثقافتين.
جروفيز قالت للشاب: “تعيش الثقافتين لكنك في الواقعة اخترت ثقافة واحدة. ذلك الشيء الذي تدعوه بالثقافة لا يتوافق مع قيم بلجيكا التي تقيم بها حاليا. هل تفهم هذا؟ هل أنا مضطرة إلى سماع ثقافتك ومطالبها؟ أي طريقة تفكير هذه؟ هذه هي العنصرية التي نعرفها! نعم، أصنفها عنصرية على أبسط تقدير. أي طريقة تفكير هذه التي تمكنك من قول هذا؟”.
الشاب التركي برر فعله قائلا إن زوجته امتنعت عن إظهار هاتفها المحمول له فعلقت القاضية على هذا الأمر قائلة: “بأي حق ستتفقد هاتفها المحمول؟”.
ويتصاعد العنف ضد المرأة في تركيا بشكل ملفت وفق تقارير حقوقية دولية.
وكان المجلس الأوروبي حذر في تقرير صدر عام 2018 الحكومة التركية من ارتفاع معدلات العنف ضد المرأة، وطالب باتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات الأكثر فاعلية.
وقال تقرير المجلس الأوروبي إن “27% من النساء التركيات يتعرضن للمراقبة والتتبع والتحرش الجنسي مرة واحدة على الأقل على مدار حياتهم”.
كما شهد عام 2019 مقتل 474 امرأة، بحسب تقرير نشرته منصة “سنوقف الجرائم ضد المرأة” والتي اشارت في عام 2018، إلى أن عدد النساء اللائي فقدن حياتهن كان 440.
Yoğun istek üzerine çevirdim
Part 1 pic.twitter.com/SwgFdMg9jp— Korsikalı Hıdır (@korsikalihidir) April 27, 2020
–