تشوروم (زمان التركية) – بدأت سلطات سجن مدينة تشوروم في قلب تركيا، تطبيق نظام “غرف الحجر الصحي”، للسجناء المعتقلين.
سجن تشوروم المعروف بانتهاكه المستمر لمعايير حقوق الإنسان، بدأ انتخاذ هذه الخطوة ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)؛ حيث بدأ تخصيص حجرات للعزل، بناءً على تعليمات وزارة العدل.
ومن المقرر أن تضع سلطات السجن المعتقلين والسجناء القادمين حديثًا إلى السجن أو العائدين من المستشفيات في هذه الغرف الشبيهة بالعزل الانفرادي، لتجنب انتقال العدوى بين السجناء والمعتقلين الآخرين.
وتجاوز عدد إصابات كورونا في تركيا 98 ألفًا.
والدة أحد المعتقلين بالسجن علمت بهذا الإجراء الجديد خلال مكالمة هاتفية مع ابنها، وقالت: “ابني في غرفة احتجاز تضم 15 شخصًا. يقبع هناك منذ عامين. هناك غرفة عزل انفرادي داخل غرفتهم. أي داخل الغرفة الكبيرة غرفة أصغر منفصلة. وقال ابني إنهم يستخدمون هذه الغرفة في بعض الأحيان عن زيادة العدد. إدارة السجن تضع القادمين حديثًا في هذه الغرفة كإجراء للحجر الصحي. التقيت بابني الأسبوع الماضي”.
وفي السياق ذاته ضعت السلطات التركية 62 سجينا داخل سجن “بوجا” في ازمير بالحجر الصحي بعدما جاءت نتائج الفحوصات، التي خضع لها أحد الحراس في السجن إيجابية.
وكان وزير الصحة التركي، عبد الحميد جول، قد أعلن في الثالث عشر من أبريل/ نيسان الجاري وفاة ثلاثة سجناء بالسجون المفتوحة بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد مفيدا أن السجون المغلقة لم تسجل أية إصابات وأن 14 واقعة إيجابية يواصلون تلقي العلاج داخل المستشفيات.
وأقر البرلمان التركي مؤخرًا قانونا للعفو عن السجناء بغرض تخفيف الازدحام بالسجون، لمنع تحولها إلى بؤرة لانتشار فيروس كورونا، لكن القانون سمح بالإفراج عن الجنائيين أو تقليل فترات عقوبتهم، واستثنى من ذلك السجناء السياسيين وسجناء الرأي مثل الصحفيين.
–