أنقرة (زمان التركية)ـــ ألقت الشرطة في تركيا القبض على رجل ثماني واقتادته إلى مخفر الشرطة، بسبب إجابه بمنشورات، تعارض الحكومة، وفق ما كشف عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، محرم أركاك.
البرلماني المعارض ونائب رئيس حزب الشعب الجمهوري محرم أركاك، قال منتقدا عبر تويتر: “لا يهم إذا كان سيلتقط العدوى أو ستتعرض حياته للخطر بسبب سنه. الشيء الوحيد المهم هو راحة الرجل الواحد”.
الكهل العجوز الذي بلغ الثمانينات من عمره، يجلس في منزله دون الخروج إلى الشارع بسبب حظر التجوال الإجباري لكبار السن من هم أكبر من 65 عامًا، ولكنه فوجئ بقوات الأمن تصطحبه إلى مخفر الشرطة للإدلاء بأقواله.
الثمانيني المحتجز قال في أقواله: “لقد تقاعدت من العمل في عام 1994، وأقيم الآن مع ابنتي. ولدت في عام 1940، كبرت في السن. وبسبب غضبي من الجلوس في المنزل، قامت ابنتي بتحميل تطبيق الفيس بوك على الهاتف، وأعطتني إياه. أنا كبير في السن، وأستخدم الفيس بوك من أجل رؤية صور ورسوم أقاربي. أقوم بعمل إعجاب للأشخاص على الفيس بوك من أجل سعادتهم، دون أن أقرأ المحتوى أو أعرف معناه. وفي بعض الأحيان أضغط على زر الإعجاب دون قصد بسبب عجزي”.
وتخضع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا لرقابة شديدة.
وارتفع عدد التحقيقات بتهمة إهانة أردوغان في عام 2018 إلى 26 ألف و115 بزيادة عن عام 2017 الذي كان يبلغ فيه الرقم 20 ألف و539 في عام 2017، والعام الماضي تم محاكمة 5 آلاف و223 شخص من بينهم 168 طفلا خلال عام واحد.
–