أنقرة (زمان التركية)ــ كشفت صور جوية لمطار أتاتورك الدولي المغلق منذ عام تقريبًا في إسطنبول، أنه في إطار أعمال إنشاءات المستشفى الذي سيستقبل حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) حسب تعليمات أردوغان، تم تدمير مهبطين للطائرات.
نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن مدينة إسطنبول، أوزجور كارابات، علق على الصور، قائلًا: “لقد أصبح المهبطان مخربين لا يمكن استخدامهما مرة أخرى. تكلفة هذا ملياران دولار أمريكي”.
المستشفى الذي أعلن عنه أردوغان ضمن خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا، أثار موجة كبيرة من الجدل بعد تكليف شركة “Rönesans” الخاصة بأعمال الإنشاءات دون تنظيم أي مناقصة.
الصور الأخيرة لموقع الإنشاءات يكشف أن المستشفى الذي سيتم إنشاؤه في قلب مطار أتاتورك الدولي، ترك العديد من المساحات الفضاء، وتجري أعمال الإنشاءات وسط مهبط الطائرات.
وقال البرلماني أوزجور كارابات: “المستشفى التي يتم إنشاؤها دمرت مهبطين للطائرات. بالرغم من وجود المباني الخاصة بالمطار وصالات الوصول والمغادرة وأماكن انتظار السيارات، إلا أنه تم تدمير مهبطين للطائرات بالكامل. تكلفة إنشاء مهبط واحد مليار دولار تقريبًا”.
وكان الرئيس رجب أردوغان أعلن في 6 أبريل/ نيسان الجاري إنشاء مستشفيين في مطارين بإسطنبول أحدهما مطار أتاتورك بسعة ألف غرفة والآخر مطار سانجاك تبه.
وكان عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أعرب عن سعادته من قرار تحويل مطار أتاتورك إلى مستشفى للحجر الصحي، الذي كان قد طرحه سابقا.
وعبر حسابه تويتر نشر إمام أوغلو تغريدة قال فيها: “قبول السلطات لمقترح تحويل مطار أتاتورك إلى مستشفى للحجر الصحي الذي تقدمنا به إلى وزارة الصحة في 27 من مارس/ آذار الماضي أمر يبعث بالبهجة. تحقيق الأمر عينه في ميادين مالتبه ويني كابي ودوربينار باليك حالي التي تمتلك بنية تحتية جاهزة سيحقق نتائج سريعة”.
وسجلت تركيا أكثر من 60 بالمئة من الإصابات في تركيا، ومع ذلك لا يزال الرئيس رجب أردوغان يرفض طلبات بلدية إسطنبول الكبرى إصدار قرار حظر تجوال بالمدينة.