بغداد (زمان التركية)ــ أدانت الحكومة العراقية اليوم الخميس، تعرض مخيم للاجئين في إقليم كردستان شمال العراق إلى قصف جوي نفذته طائرة تركية، وأسفر عن مقتل سيدتين.
واستدعى وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم سفير تركيا في بغداد لتسليمه مذكرة احتجاج.
المتحدث باسم وزارة الخارجية
@DrAhmedalshafوزارة الخارجية تدين وبأشد العبارات الممكنة الاعتداء الذي قام به الجانب #التركي والذي أسفر عن خسائر في الارواح والممتلكات، ووزير الخارجية @maalhakim يوجّه باستدعاء السفير #التركي في #بغداد @FATIHYILDIZ_MFA وتسليمه مذكرة احتجاج.
— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) April 16, 2020
وأصدرت اليوم وزارة الخارجية، بيانًا دانت فيه تكرار الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية، واكدت انها لن تسهم في ضمان أمن تركيا، ولا تصب في مصلحة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وقالت بيان الوزارة:”إن قيادة الدفاع الجوي رصدت خرقاً للأجواء العراقية حدث من خلال طائرة مسيرة تابعة للجيش التركي، وقد تم قصف مخيم للاجئين قرب مدينة مخمور، وراح ضحيته سيدتان من القاطنين في المخيم بتأريخ 15 من الشهر الحالي”.
بيان صحفي
رصدت قيادة الدفاع الجوي خرقاً للأجواء العراقية حدث من خلال طائرة مسيرة تابعة للجيش التركي، وقد تم قصف مخيم للاجئين قرب مدينة مخمور، وراح ضحيته سيدتان من القاطنين في المخيم بتأريخ 15 نيسان 2020. تعرب وزارة الخارجية عن ادانتها، pic.twitter.com/HsVW9vDS9F
— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa) April 16, 2020
أضاف بيان الخارجية إنها تدين “بأشد العبارات الممكنة لتلك الهجمات والاعتداءات التركية التي تنتهك السيادة العراقية وتناقض مبادئ حسن الجوار، وتمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدوليِّ الإنسانيّ وأحكام ميثاق الأمم المتحدة”.
وسبق أن طالبت الخارجية العام الماضي بوقف قصف المناطق العراقية، واحترام السيادة، والتعاون لضمان أمن الحدود، وكان وزير الخارجية محمد علي الحكيم استدعى على إثر ذلك السفير التركي في بغداد وسليمه مذكرة احتجاج.
ويضم مخيم مخمور للاجئين أكراد تركيا ويقع في بين مدينتي أربيل والموصل، ويتبع إدارياً محافظة نينوى العراقية، وكانت الحكومة المركزية العراقية تشرف على المخيم الذي أنشئ في التسعينات، عن طريق محافظة الموصل، إلا أن المخيم صار خاضعاً بعد عام 2014 لسلطة حزب العمال الكردستاني، أمنيا وسياسيا
–