موسكو (زمان التركية)ــ أعلنت روسيا تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا 20 ألف حالة، مع زيادة يومية كبيرة، فيما قررت الصين تشديد القيود على حدودها مع روسيا.
مركز مكافحة فيروس كورونا قال إن يوم الثلاثاء شهد تسجيل 2774 حالة إصابة جديدة بالمرض في زيادة يومية قياسية ليصل العدد الإجمالي للحالات هناك إلى 21102 حالة.
المركز ذكر أنه جرى تسجيل 22 وفاة جديدة خلال ليل الاثنين لتصل حصيلة الوفيات إلى 170 شخصا.
وأمس الإثنين سجلت روسيا 2558 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس عن تخطيطه للاستعانة بموارد وزارة الدفاع لمواجهة أزمة فيروس كورونا إذا اقتضى الأمر.
وقال بوتين، خلال اجتماع عن بعد مع كبار المسؤولين بثه التلفزيون الحكومي، إن موارد وزارة الدفاع الرئيسية “لا تزال في الاحتياط بعد، وسنأخذ هذا في عين الاعتبار”، مضيفاً: “سنأخذ في الاعتبار أيضا أنه على حساب الأموال الإضافية المخصصة، شرعت وزارة الدفاع بالفعل بالعمل في أقاليم روسيا، على بناء مؤسسات طبية جديدة لعلاج الأمراض المعدية، التي يمكن استخدامها أيضًا إذا لزم الأمر على المدى المتوسط”.
وكانت مساعدة رئيس بلدية العاصمة أنستازيا راكوفا قالت: “ارتفع عبء الأجهزة الصحية بشكل حاد. حاليا، بلغت مستشفياتنا وخدمات الإسعاف حدودها القصوى”.
ومن جانبها أعلنت الصين تشدد القيود على حدودها مع روسيا، وذكرت صحيفة جلوبال تايمز الرسمية في مقال افتتاحي أن روسيا أصبحت أكبر مصدر لحالات الإصابة الوافدة إلى الصين حيث جاءت 409 حالات مصابة منها، وحثت المواطنين الصينيين هناك بالبقاء وعدم العودة للوطن.
وقالت الصحيفة وفق وكالة (رويترز) ”روسيا هي أحدث مثال على الإخفاق في السيطرة على الحالات الوافدة من الخارج ويمكن أن تكون جرس إنذار للآخرين… رأى الشعب الصيني كيف تحولت روسيا إلى بلد موبوء بشدة… على الصين أن تتصدى بحسم لتدفق الحالات ومنع حدوث موجة ثانية من التفشي“.
وشهد إقليم هيلونغجيانغ في شمال شرق البلاد والمتاخم لحدود روسيا 79 حالة إصابة وافدة بفيروس كورونا حتى أمس الاثنين. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن جميع الحالات الجديدة لمواطنين صينيين عائدين من روسيا. ويشكل هؤلاء النسبة الأكبر من الحالات الجديدة المسجلة في بر الصين الرئيسي وعددها 89.