واشنطن (زمان التركية) – كشف مراد صاديتش، خبير الطب النووي التركي المفصول من عمله خلال حالة الطوارئ، أن دراستين له حول فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) تمت الموافقة عليهما بسرعة كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأنه تلقى دعوة لاستكمال أبحاثه في إحدى المستشفيات الخاصة التابعة لجامعة هافرد.
خبير الطب النووي التركي، مراد صاديتش، كان بين المفصولين بمراسيم قرارات رئيس الجمهورية أردوغان خلال حالة الطوارئ التي استمرت لعامين عقب انقلاب عام 2016، وبعد قضاء فترة السجن الإجبارية، اضطر إلى مغادرة تركيا بطريقة غير شرعية، إلى أن حصل على حق اللجوء في ألمانيا، ليواصل دراساته الأكاديمية هناك.
صاديتش قدَّم مشروعًا إلى وزارة الخارجية الألمانية، حصل بموجبه على تمويل خلال العامين الماضيين، جعله يعمل في مجال الإنتاج باستخدام المواد المشعة.
كما دعته مستشفى بيرجهام لأمراض النساء التابعة لجامعة هارفرد ليكون للعمل معها كأستاذ زائر، وكذلك تمت دعوته مع أسرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية في أسرع وقت ممكن بعد أن قدَّم دراستين جديدتين بشان فيروس كورونا.
صاديتش أوضح في حوار صحافي له أن الدراسات التي يعكف عليها، مختلفة عن باقي الأبحاث حول لقاحات فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن أعماله تهدف إلى دمج الغشاء البروتيني للفيروس مع مادة مشعة للقضاء عليه.
هذا ووصف خبير الطب النووي التركي ظروف السجن الذي بقي فيه بعد اعتقاله بتهمة الانتماء لحركة الخدمة والصلة بالانقلاب الفاشل في 2016 بـ”غير الآدمية”، مؤكدا ضرورة الإفراج عن سجناء الرأي والمعتقلين السياسين بصورة عاجلة قبل أن يصبحوا ضحايا الفيروس الفتاك. ،