قونيا (زمان التركية) – فوجئ عدد من أصحاب الأنشطة التجارية في مدينة قونيا جنوب تركيا، بقطع الكهرباء عنهم بسبب تراكم الاستحقاقات عليهم، وذلك رغم أن الرئيس التركي رجب أردوغان أعلن حزمة جديدة من الإجراءات لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، من بينها تاجيل سداد فواتير الكهرباء والمياه والغاز الطبيعي.
وكانت الحكومة التركية أعلنت الشهر الماضي تأجيل سداد فواتير المياه والكهرباء والغاز الطبيعي لمدة ثلاثة أشهر.
مالك أحد المطاعم في مديننة قونيا، يدعى رفيق كاسكين، اعترض على قرار قطع الكهرباء عنه وعدم تنفيذ من وعدت به الحكومة من إرجاء سداد الفواتير، في ظل إغلاق المطاعم.
مالك المطعم اشتكى من تعرضه لخسائر بسبب قطع الكهرباء، وقال: “لقد غلقتُ مطعمي، بعد أن منحت العاملين عطلة لمدة 14 يومًا. ولكن بعد يومين وصلني رسالة أن فاتورة الكهرباء وصلت إلى ألف و602 ليرة تركية. ولكنني لم أدفعها لأن السيد رئيس الجمهورية قال إنه لن يتم قطع الكهرباء. ثم عرفت في 31 مارس/ آذار المنصرم أن الكهرباء قد قطعت عنا. ووجدت المواد الغذائية قد فسدت داخل الثلاجات. خسرت منتجات بقيمة 3 آلاف ليرة تركية”.
وكانت تركيا أعلنت عن 23 ألفًا و934 إصابة بفيروس كورونا السبت وارتفع العدد في اليوم التالي 27 ألفا و69 مصابا.
وحسب الخبراء والعلماء فإن الحل الوحيد للسيطرة على الوباء ووقف انتشاره هو تطبيق عزل شامل للمواطنين ومنع الخروج إلى الشوارع بشكل كامل، وفي المقابل يطالب المواطنون الدولة بتقديم المساعدة لهم لدفع الإيجارات وتأجيل سداد الفواتير، بالإضافة إلى دعم مباشر.
–