إسطنبول (زمان التركية) – أصدرت نقابة الصحافيين في تركيا (TGC) بيانًا صحافيًا بمناسبة يوم للصحافيين المقتولين، مسلطة الضوء على جريمة قتل الصحافيين في تركيا.
وتحي نقابة الصحفيين التركية يوم 6 نيسان/إبريل من كل عام باعتباره “يوم الصحفيين المقتولين”.
بيان النقابة قال “علامة الديمقراطية هو حرية الصحافة وحرية التعبير والفكر. تمر الصحافة في بلادنا باختبار أكثر صعوبة من أي وقت مضى. الصحافة مهنة مشرفة. إنها صوت الشعب عندما تؤدى بضمير ونزاهة”.
وصدرت انتقادات من سياسيين ونواب في تركيا لحزمة الإصلاح القضائي الجديدة بسبب استثنائها من “العفو العام” السجناء السياسيين وسجناء الرأي ممن توجه لهم في العادة تهمة “الإرهاب”.
أضاف البيان “على الرغم أنه من السار أن الصحفيين لا يقتلون في الوقت الحاضر، لكن لا يزال لدينا زملاء يتعرضون للاعتداء عليهم بسبب أخبارهم. من ناحية أخرى، لا تتوقف الدعاوى المرفوعة ضد الصحفيين ”.
وقال: “كان أول من فقدنا من زملائنا في العمل الصحافي هو حسن فهمي في 6 أبريل/ نيسان 1909، حيث قتل على جسر جلطة، ومر على ذلك 111 عامًا حتى الآن. وخلال هذه الفترة قتل 66 صحافيًا سواء بالرصاص أو بالتفجيرات المختلفة”، مشيرًا إلى أن ملفات التحقيق قيدت ضد مجهول.
وأوصت النقابة الصحفيين الميدانيين طلب أدوات الحماية الصحية اللازمة من وسائل الإعلام التي يعملون بها بما يشمل القفازات والكمامات الطبية.
وسجلت تركيا 3135 إصابة جديدة بفيروس كورونا مساء الأحد، في أعلى حصيلة يومية، ليرتفع بذلك عدد الإصابات إلى 27 ألفًا و69 مصابًا، وبلغ عدد إجمالي الوفيات 574 حالة وفاة.
–
–