أنقرة (زمان التركية) – قالت دراسة أعدتها مؤسسة الديقراطية الاجتماعية في تركيا (SODEV) أن نسبة كبيرة من المواطنين الأتراك يريدون العيش خارج بلدهم.
الدراسة التي تم إعدادها حول العلمانية في البلاد، بمشاركة عدد من المواطنين في 12 مدينة مختلفة كشفت أن 10.3% من المواطنين ينظرون إلى العلمانية نظرة سلبية، وأن 43.8% من المواطنين يرون أن العلمانية ليست في خطر، بينما يرى 30.1% أن العلمانية في تركيا تواجه مخاطرا.
وأوضحت الدراسة أن 61.5% من ناخبي حزب الشعب الجمهوري المعارض يرون أن العلمانية في تركيا في خطر، بينما يرى 65.9% من ناخبي حزب العدالة والتنمية أن العلمانية لا تواجه أي خطر.
كما أوضحت الدراسة أن ناخبي أحزاب الشعب الجمهوري والخير والشعوب الديمقراطي المعارضة أوضحوا أنهم لن ينزعجوا إذا كان لهم جار يعتنق ديانة أخرى، بينما أوضح 71.8% من ناخبي حزب العدالة والتنمية و57.9% من حزب الحركة القومية أنهم سينزعجون من هذا الوضع.
وكشفت الدراسة أن نحو 79.1% من المواطنين الأتراك يريدون العيش خارج تركيا، مشيرة إلى أن النسبة الأكبر أعربت عن رغبتها في العيش في ألمانيا والنرويج والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت الدراسة أن 71.4% من ناخبي حزب العدالة والتنمية أكدوا أنهم يريدون العيش في الدول الغربية بعيدًا عن تركيا، وذلك على الرغم من أن حزب العدالة والتنمية والحركة القومية هما أكثر من يستخدمون خطابا عدائيا تجاه الدول الغربية.
بينما كانت الدولة الأكثر ترجيحًا لناخبي حزب الشعب الجمهوري هي النرويج، أما بالنسبة لناخبي حزب الخير فقد كانت الولايات المتحدة أول خيار لهم، بحسب الدراسة.
تشير بيانات رسمية أن صادرة عن الرئاسة التركية أن عام 2018 شهد مغادرة 137 ألف تركي بلدهم، واستقرارهم بالدول الأوروبية، وتعكس الإحصائيات زيادة بنحو 20 في المئة في عدد الأتراك الذين غادروا تركيا مقارنة بالعام السابق.
ويوجد 6.5 ملايين تركي بالخارج، فيما ارتفع عدد السوريين في تركيا عقب الحرب الأهلية إلى 3 ملايين و700 ألف سوري من بينهم 63 ألف فقط بالمخيمات وتقيم النسبة المتبقية في 79 مدينة تركية.
–