أنقرة (زمان التركية) – كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له أن هناك 53 ألف مواطن يتم متابعة حالاتهم الصحية داخل منازلهم، و8 آلاف و554 حالة في المستشفيات، مشيرًا إلى أنه تم تسجيل 797 حالة تعافي حتى الآن.
ومساء أمس الأربعاء أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، تسجيل 561 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، و 15 حالة وفاة جديدة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 59 حالة، وإجمالي الإصابات إلى 2433 حالة مؤكدة.
أردوغان زعم أن حكومة حزب العدالة والتنمية اتخذت التدابير اللازمة والمناسبة منذ اليوم الأول لتسجيل أول حالة مصابة بالفيروس، قائلًا: “تركيا، ندخل المرحلة الجديدة، ببنية تحتية أكثر قوة وأكثر صلابة. إن شاء الله ينتظرنا غد مشرق”.
وأشار أردوغان إلى أن السلطات في البلاد بدأت اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة فيروس كورونا اعتبارًا من 20 فبراير/ شباط الماضي، بينما سجلت المستشفيات التركية أول حالة إصابة في 10 مارس/ أذار الجاري.
وكان الصحافي التركي أرك آجارير أثار جدلا فيما يتعلق بعدد الوفيات الحقيقي بفيروس كورونا في تركيا.
الكاتب الصحافي نشر عبر حسابه على تويتر، صورة لتقرير حالة وفاة، يظهر فيه أن سبب الوفاة “موت بشكل طبيعي”، لكنه أشار إلى أن الشخص المذكور دفن وفقًا لقواعد الحجر الصحي، أي بالطريقة نفسها التي تدفن بها الحالات المصابة بفيروس كورونا.
وقال آجارير: “هناك حالة وفاة في سن 61 عاما ويقول تقرير الوفاة إنها حالة وفاة طبيعية. أقارب المتوفي يقولون: لماذا إذًا تم الدفن دون الصلاة عليه، وبشكل سريع، بواسطة ثلاثة أشخاص مقنعين ويرتدون ملابس خاصة”.
نائب حزب الشعب الجمهوري في مدينة مرسين، ألباي أنتمين، نشر صرة للتقرير على حسابه الشخصي على تويتر، وقال: “الصحافي أرك آجارير هو من فضح الأمر. سأقوم بعرض الأمر على البرلمان”.
وكان عضو المجلس العلمي الخاص بمكافحة كورونا، ألباي أزاب، أشار إلى توقعات بارتفاع معدلات الإصابة في تركيا إلى 5 آلاف حالة خلال أربعة أسابيع.
ألباي أزاب قال: “نتوقع أن ترتفع معدلات الإصابة إلى نحو 5 آلاف حالة في غضون 3-4 أسابيع، لكن هذه النسبة الحساسة قد تبلغ 30 ألف حالة. لذا على المواطنين اتخاذ الإجراءات اللازمة والانصياع للتحذيرات. حينها فقط قد نتمكن من حصر الإصابات بين 3-4 آلاف حالة”.
وواصل أزاب الحديث عن الإجراءات المقترح اتخاذها، قائلا: “نبحث أدق التفاصيل لكل الخيارات، ولكن عند اتخاذ أى إجراء فهناك تداعيات وفوائد لهذا الإجراء المتخذ. وهناك أيضا عدة نتائج سلبية سيسفر عنها، وبالتالي لا بد من بحث هذه الخيارات جيدا. حاليا لا نفكر في أمر كحظر التجوال، نظرا لأننا لم نبلغ هذه المرحلة بعدُ، ولسنا بحاجة لوضع مشابه لما يحدث في إيطاليا، لكننا نواصل تذكير المواطنين بمسألة الحفاظ على عدم الاختلاط.”
وتقول معلومات إن الأعداد الحقيقة لضحايا فيروس كورونا في تركيا أكبر بكثير من المعلن رسميًا.
–