أنقرة (زمان التركية) – بدأت الهيئات البحثية في طرح توقعاتها بشأن تأثير فيروس كورونا الذي شل الحركة التجارية والصناعية حول العالم، على اقتصادات الدول ومن بينها تركيا.
مؤسسة Capital Economics البحثية، ومركزها لندن، توقعت في تقريرها الأخير حول تأثير وباء كورونا على الدول النامية، تضاؤل الاقتصاد التركي بنحو 2 في المئة خلال عام 2020.
وكانت المؤسسة البريطانية سبق أن توقعت تسجيل الاقتصاد التركي نموا بنحو 4.3 في المئة خلال العام الجاري.
وأوضحت مؤسسة “كابيتال” البريطانية أن تأثير الضربة التي وجهها كورونا إلى الاقتصاد سيظهر في الربع الثاني من العام، مفيدة أن اقتصادات كل الدول النامية ومن بينها تركيا ستتضاءل.
وأضافت المؤسسة أن أبعاد الضربة الناجمة عن الفيروس سيحددها نصيب أكثر القطاعات المتأثرة كالسياحة والترفيه والبيع باالتجزئة من إجمالي الاقتصاد، مشيرة إلى أن حصة السياحة في تركيا وكرواتيا من إجمالي الاقتصاد تفوق حصة الدول النامية الأخرى، وأن هذا الوضع سيؤدي إلى تأثر اقتصادات الدولتين بالفيروس بشكل عنيف.
وفي السياق نفسه نشرت مؤسسة أبحاث السياسات الاقتصادي التركية توقعاتها بشأن تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد، حيث أوضحت المؤسسة أنه في أكثر السيناريوهات تفاؤلا فإن الاقتصاد التركي سيتضاءل بنحو 10 في المئة خلال مارس/ آذار الجاري، وأن معدلات النمو السنوية ستتراجع إلى 4.3 في المئة في حال نمو الاقتصاد بنحو 5.5 في المئة خلال الفترة المتبقية من العام ومقارنة بالفترة عينها من العام الماضي.
وكشف تحليل الوقف عن تراجع النمو السنوي إلى 3.3 في المئة في حال تضاؤل إجمالي الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام بنحو 20 في المئة، وتراجع النمو السنوي إلى 0 في المئة في حال تضاؤل إجمالي الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام بنحو 66 في المئة.
هذا وحذر الوقف من تفاقم تأثير الفيروس على الاقتصاد التركي في حال ما إن طالت فترة الفيروس.
–