أنقرة (زمان التركية) – يواصل فيروس كورونا المستجد زعزعة الحياة الاجتماعية والمنظومة الصحية في تركيا بعدما أصاب أكثر من 1000 شخص.
وتشير البيانات الشهرية لمنصة “أبسوس” لاستهلاك الأسر إلى زيادة بنحو 300 في المئة في معدلات تخزين الكولونيا والمعكرونة والسكر والبقوليات ة في تركيا.
وفي الوقت الذي تناولت فيه وسائل الإعلام الأرفف الفارغة داخل المحال التجارية وحمى تخزين السلع اتجه المواطنون في تركيا في أيام 11 و16 و17 من الشهر الجاري إلى تخزين المعكرونة بشكل مكثف.
وبجانب هذه السلع سجلت معدلات تخزين السكر والزيوت وأكياس القمامة زيادة كبيرة، كما سجلت أيضا مبيعات الكولونيا والخل زيادة مشابهة.
وسجل الدقيق ثالث أعلى زيادة في فئة السلع الغذائية عقب المعكرونة والبقوليات، كما تصدر أيضا البسكويت واللبن والحلوى المغطاة بالشكولاتة والجبن وأدوات التنظيف والمنتجات الورقية القائمة.
مدير منصة أبسوس في تركيا، سردار جاديك، قال إن العالم يشهد مرحلة سيذكرها التاريخ بتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية وبعدها الصحي.
أضاف قائلا: “فيروس كورونا المستجد قد يسفر عن تغييرات بمواقف وسلوكيات المجتمع. توجد أسئلة جديدة تستوجب الإجابة عليها في هذه المرحلة التي لا نستطيع أن نجزم بعد إلى متى ستستمر. وهناك أسئلة لم نستطع التفكير فيها بعد. تغييرات التيار العام التي قد تشهدها سلوكيات ومواقف المجتمعات هي انعكاس للواقع الحالي. في النهاية هذه التغييرات هي انعكاس لواقع جديدة في طبيعة الأفراد المتغيرة”.
وتتصدى كل دولة للفيروس بالحلول المتوافقة مع المعايير الدولية، بينما تتفاوت طريقة تعامل المواطنين مع الأزمة من دولة لأخرى، ففي الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا تصدر ورق المرحاض قائمة أكثر السلع التي بادر المواطنون بتخزينها وسحبها من السوق.
وأعلنت تركيا الأحد تسجيل 289 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا “كوفيد -19” ، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 1236 حالة إصابة مؤكدة، كما سجلت 9 حالات وفاة جديدة ليرتفع عدد الوفيات إلى 30 حالة.
–