أنقرة (زمان التركية) – تبين أن عددا من العلماء حذروا في عام 2007 بشأن الحيوانات الوحشية التي يتم تناولها في الصين.
وأثار تناول الصينيين للحيوانات غير المألوفة وعلى رأسها الخفافيش والحشرات تساؤلات حول مصدر فيروس كورونا المستجد وذلك نظرا لانطلاق الفيروس من داخل الصين.
وعاودت التساؤلات مجددا حول دور تناول الصينيين للحيوانات الغريبة في ظهور هذا الفيروس وذلك على خلفية تحذير العلماء من كون الحيوانات الوحشية مخزنا للفيروسات.
وقال تقرير موقع (يورونيوز) في نسخته التركية أن عددا من العلماء أطلقوا تحذيرات خطيرة بهذا الصدد ضمن مقال أكاديمي نشر في عام 2007.
وأوضح المقال، الذي حمل توقيع أربعة أكاديميين، أن فيروسات مثل كورونا وسارس توجد في أجسام الخفافيش و يجعلها قنبلة موقوتة نتيجة لثقافة تناول الثدييات الغريبة وغير المألوفة الشائعة في جنوب الصين، مشددين على ضرورة عدم تجاهل احتمالية تكرر ظهور سارس والفيروسات المتحورة من الحيوانات والحاجة للاستعداد لهذا الأمر.
نُشر المقال الأكاديمي علماء من جامعة هونغ كون Clinical Microbiology Reviews التي تصدر عن الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء المجهري في عام 2007.
وفي الجزء الختامي أشار الباحثون إلى احتمال تغيير التركيب الجيني لفيروس كورونا، مؤكدين أن هذا الأمر قد يؤدي إلى ظهور أوبئة وأنماط وراثية جديدة.
ما هي الحيوانات الغريبة وغير المألوفة التي يتم تناولها في الصين؟
يتناول الصينيون عشرات الأنواع من الحيوانات الغريبة وغير المألوفة، حيث تشهد محلات الجزارة في سوق ووهان، بؤرة انتشار فيروس كورونا المستجد، 112 نوعا من اللحوم المختلفة كالخنزير والكلب والثعلب والغزال والتمساح والسمندل العملاق والثعبان والجرذ والمرموط والقنفذ والسمور والغرير والخفاش والكوالا والحمار والجمل.
–