أنقرة (زمان التركية) – تسبب فيروس كورونا المستجد في زيادة جنونية بمعدلات التسوق الإلكتروني، لدرجة أن الشركات تواجه صعوبة في تلبية طلبات العملاء.
موقع أمازون أعلن عن توظيفه 100 ألف شخص بالولايات المتحدة نتيجة للزيادة الكبيرة في معدلات التسوق عبر الموقع، التي خلقها فيروس كورونا، الذي حد من النشاط.
المشترون، بعدما أفرغوا المحال التجارية من البضائع لخوفهم من عدم توافرها خلال الحجر الصحي، توجهوا إلى الشراء أكثر عبر الإنترنت من داخل منازلهم وشحن المنتجات التي قاموا بشرائها إلى عناوينهم.
وذكر موقع بي بي سي في نسخته التركية أن شركات Albertsons و Kroger و Raley بالإضافة إلى Amazon لجأت لموظفين جدد لتوفير منتجات النظافة بوجه خاص من المحال التجارية وتسليمها إلى منازل المشترين.
وتتجه هذه الشركات إلى توظيف الأشخاص الذين كانوا يعملون في المطاعم والمقاهي والبارات وخدمات التوصيل إلى المنازل لكنهم فقدوا وظائفهم نتيجة لإغلاق كل هذه الأماكن أبوابها لفترة مؤقتة بسبب الفيروس.
وذكرت أمازون في بيانها أن هؤلاء الموظفين الجدد سيعملون مع الشركة لحين عودة الحياة إلى طبيعتها واستدعاء أماكن عملهم السابقة لهم مجددا بعد فتح أبوابها.
ويتفاوت عدد العاملين في أمازون من الحين للآخر، فخلال مواسم العطلات يبلغ عدد العاملين بها 798 ألف موظف ما بين موظف بدوام دائم وموظف بدوام مؤقت.
هذا وسيحصل الموظفون الجدد على 15 دولار للساعة على أن ترتفع هذه النسبة بواقع دولارين في شهر أبريل/ نيسان القادم وستتكلف الشركة أكثر من 350 مليون دولار نظير تعيينها 100 ألف موظف جديد.
الأمر ذاته يحدث في تركيا أيضا إذا يتدافع المواطنون على تأمين احتياجاتهم من المحال التجارية وعبر مواقع التسوق الإلكتورني، بشكل جنوني.
الأمر الذي دفع جمعية تجار المواد الغذائية بالتجزئة لدعوة المواطنين إلى التخلي عن مخاوفهم، وأكدت أنه لم يتم ملاحظة وجود أزمة في توريدات وخدمات المنتجات المقدمة للمستهلك. وأوضحت أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة مسبقًا سواء من حيث مخزون المواد الغذائية والمنتجات المختلفة أو من حيث العاملين.