برلين (زمان التركية)ـــ تسبب إعلان تركيا اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا أمس الأول، في حدوث حالة من الذعر بين المواطنين، ولوحظ إقبال كبير على المتاجر لتأمين الاحتياجاتهم الغذائية والصحية.
بعد إعلان وزير الصحة منتصف ليل الثلاثاء الكشف عن حالة الإصابة بفيروس كورونا، بدأ المواطنون الأتراك منذ اليوم التالي التدفق على المتاجر بشكل جنوني، لشراء كميات كيبرة من المواد الغذائية، على رأسها المعكرونة، والعدس الأصفر، والدقيق واللحوم.
بعض المتاجر لجأت إلى فرض قيودا على عمليات شراء مواد التنظيف والتطهير، وأصدرت قرارًا بمنع بيع أكثر من 3 عبوات من منتجات التنظيف لكل مواطن.
وزيرة التجارة روحصار بيكجان، حذرت من وجود من يتلاعبون بالأسعار استغلالًا للأزمة، مؤكدًا أن السلطات التركية ستقوم بعمل اللازم.
جمعية تجار المواد الغذائية بالتجزئة دعت المواطنين إلى التخلي عن مخاوفهم، وأكدت أنه لم يتم ملاحظة وجود أزمة في توريدات وخدمات المنتجات المقدمة للمستهلك. وأوضحت أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة مسبقًا سواء من حيث مخزون المواد الغذائية والمنتجات المختلفة أو من حيث العاملين.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية تجار المواد الغذائية بالتجزئة، غالب أيكاتش، ضرورة عدم خلق حالة من الذعر في الشارع التركي بعد إعلان وزير الصحة عن حالة الإصابة الأولى في البلاد، مشيرًا إلى أن متاجر التجزئة اتخذت تدابيرها، وأنها مستعدة لتلبية طلبات المستهلك دون انقطاع.
إعلان تركيا عن الإصابة الأولى بفيروس كورونا أدى إلى إحداث اضطرابات في الأسواق المالية، كانت واضحة في التراجع الكبير الذي تعرضت لها اليوم الأربعاء بورصة إسطنبول.
مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي BIST 100 فقد نحو 3000 نقطة يوم الأربعاء، بعدما سجلت بورصة إسطنبول الثلاثاء زيادة في الأرباح بنحو 3% كانت هي الأولى خلال أسبوع.