إسطنبول (زمان التركية) – تأثر القطاع المالي في تركيا بما يحدث من تطورات عالمية، على رأسها انتشار وباء كورونا المستجد في العديد من دول الجوار، بالإضافة إلى تراجع سعر برميل النفط للمرة الأولى إلى 32 دولارا أمريكيا.
الخبراء والمحللون السياسيون أوضحوا أن الأسبوع الأخير هو أسبوع الذعر والخوف في الأسواق التركية، مشيرين إلى أن الدولار الأمريكي ارتفع أمام الليرة التركية ليسجل 6.20 ليرة للمرة الأولى، ثم تراجع مرة أخرى إلى 6.13 ليرة تركية.
بورصة إسطنبول تراجعت أسهمها بنحو 1000 نقطة، ليصل حجم التراجع إلى 3% خلال تعاملات أمس الاثنين.
كما سجلت أسهم البورصة الأمريكية تراجعًا بنسبة 7% في أولى جلساتها لهذا الأسبوع، متأثرة بأزمة انتشار فيروس كورونا، والتراجع الحاد في أسعار البترول، الأمر الذي دفع إدارة البورصة لتعليق التداول لمدة 15 دقيقة، ليغلق سهم مؤشر داو جونز الصناعي بتراجع بلغ 6.8%.
–