القاهرة (زمان التركية)ــــ أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات التفجير الارهابي الذي وقع في العاصمة التونسية اليوم الجمعة وأودى بحياة أحد أفراد الأمن التونسي وإصابة عدد آخر بجروح.
وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة بأن أبو الغيط عبر عن خالص تعازيه للحكومة التونسية وأسرة رجل الأمن القتيل وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وجدد أبو الغيط بهذه المناسبة “تضامن الجامعة الكامل مع الدولة التونسية في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمن وإستقرار البلاد ومواجهة كل تهديد يمس سلامة أراضيها ورفاهية شعبه”.
وأسفر التفجير عن مقتل ضابط وإصابة 5 أمنيين ومواطنة مدنية.
أدانت دول عربية التفجير الانتحاري الذي استهدف، الجمعة، دورية أمنية في محيط السفارة الأمريكية بالعاصمة التونسية، مجددة تأكيدها على رفض كافة أشكال الإرهاب.
وفي بيان عبر “تويتر”، أعربت الخارجية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي.
وجددت الوزارة “التأكيد على موقف المملكة الرافض لكافة أشكال التطرف والعنف والإرهاب، ووقوف المملكة إلى جانب الجمهورية التونسية الشقيقة في مواجهة كل ما يعكر صفو أمنها واستقرارها”.
بدورها، أعربت مصر عن إدانتها الهجوم بأشد العبارات، وعبرت في بيان لخارجيتها عن “خالص تعازي مصر إلى تونس وأسر الضحايا، وتمنياتها بسرعة الشفاء للمصابين”.
كما أكدت “رفضها التام لكافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف، وتضامنها مع تونس في مواجهة آفة الإرهاب البغيضة”.
قطر أيضا أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير، وجددت، في بيان لخارجيتها، موقفها “الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب”.
وعبر البيان عن تمنيات دولة قطر للجرحى بالشفاء العاجل.
دولة الإمارات لم تتأخر أيضا في إدانة الهجوم الانتحاري بشدة.
وأعربت في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، عن “استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم جميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية”.
من جانبها، أدانت الخارجية البحرينية التفجير، مؤكدة في بيان، وقوف المملكة “إلى جانب الجمهورية التونسية الشقيقة في جهودها الرامية لمكافحة العنف والتطرف والإرهاب”.
وأضافت الوزارة أنها إذ “تعرب عن تعازيها ومواساتها لأهل وذوي الضحية، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإرهابي، فإنها تشدد على أهمية تضافر كل الجهود الإقليمية والدولية، من أجل القضاء على الإرهاب بكل صوره، والتصدي لكافة التنظيمات الإرهابية وكل من يدعمها أو يمولها”.
السفارة اللبنانية في تونس أدانت أيضا التفجير الإرهابي، وتقدمت إلى “الحكومة والشعب التونسيين وذوي الشهيد بأحر التعازي، راجية الشفاء للمصابين”، وفق إعلام تونسي.
كما جددت تضامن لبنان مع تونس في جهودها الدؤوبة لمحاربة الإرهاب.
من جهتها، أدانت الخارجية اليمنية، بأشد العبارات، التفجير الإرهابي، وجددت موقف اليمن “الثابت والرافض للتطرف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره”.
وأكدت دعمها وتضامنها مع الحكومة والشعب التونسيين، في مواجهة العنف والتطرف والإرهاب، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
أما الكويت، فأدانت التفجير في برقيتيْ عزاء بعث بهما أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى كل من الرئيسين التونسي قيس سعيد، والأمريكي دونالد ترامب.
وأعرب أمير الكويت – في برقيتي العزاء – عن خالص تعازيه وصادق مواساته في ضحية الحادث الارهابي، متمنيا للمصابين سرعة الشفاء والعافية.
بدوره، أدان الأردن التفجير الانتحاري، مؤكدا في بيان للمتحدث باسم خارجيته ضيف الفايز، تضامن المملكة مع حكومة وشعب تونس في مواجهة الإرهاب والعنف الأعمى الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار بلادها.
وليبيا، أجرى وزير الخارجية بحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، محمد الطاهر سيالة، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره التونسي نورالدين الري، “قدم من خلاله تعازيه وتعازي الحكومة الليبية والشعب الليبي للحكومة والشعب التونسي الشقيق في وفاة أحد رجال الأمن في الهجوم”.
ووفق بيان للوزارة عبر صفحتها بموقع “فيسبوك”، أكد سيالة للوزير التونسي وقوف الحكومة الليبية والشعب الليبي إلى جانب أشقائه في تونس والتضامن الكامل معهم.
من جهته، أدان المجلس الأعلى للدولة الليبي التفجير، مؤكدا في بيان، “تضامنه مع الأشقاء في تونس حكومة وبرلمانا وشعبا”.