أنقرة (زمان التركية) – بدأت نيابة العاصمة أنقرة تحقيقا ضد نائب رئيس تكتل نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، أنجين أوزكوتش، بتهمة “إهانة الرئيس”.
وأوضحت نيابة أنقرة في بيانها أن النيابة أثناء تفقدها الروتيني لشبكة الانترنت رصدت تغريدة تستهدف أردوغان نشرها أوزكوتش على حسابه بموقع تويتر مشيرة إلى تناول محتوى التغريدة والتصريحات في إطار تهمة “إهانة الرئيس” الواردة في المادة 299 من القانون رقم 5237 وبدء تحقيق بتهمة “إهانة الرئيس” ضد أوزكوتش على خلفية هذا.
ورفع محامي الرئيس التركي، رجب أردوغان، دعوى قضائية ضد أوزكوتش طالبه خلالها بتعويض مادي بقيمة مليون ليرة.
أوزكوتش قال خلال مؤتمر صحفي عقب تعليق أردوغان على مقتل أكثر من 30 جنديا تركيا في إدلب قبل أسبوع، أن الشخص الذي يصف الشهداء بالرؤوس، في سبيل الاستخفاف بعدد الذين سقطوا شهداء، عديم الشرف وعديم النخوة وخائن للوطن ولا يستحق هذا الشخص أن يشغل منصب رئيس تركيا وأن يمثلها.
وكان أردوغان قال أيضا تعليقًا على الغارة السورية التي سقط فيها جنود أتراك يوم الخميس الماضي: “قلت وأقول وسأقول إن تلة الشهداء لن تظل خالية” وهو التصريح الذي واجه انتقادا كبيرا، وأطلق على إثره نشطاء تسارؤلا يقول “ماذا يفعل جيشنا في إدلب”.
وارتفع عدد التحقيقات بتهمة إهانة أردوغان في عام 2018 إلى 26 ألف و115 بزيادة عن عام 2017 الذي كان يبلغ فيه الرقم 20 ألف و539 في عام 2017، والعام الماضي تم محاكمة 5 آلاف و223 شخص من بينهم 168 طفلا خلال عام واحد.