أنقرة (زمان التركية) – أفاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، أن الولايات المتحدة مستعدة لتزويد تركيا بالذخيرة في إدلب، بينما كان الطلب التركي يتمحور حول الدعم الجوي.
وفي تصريحاته للصحفيين أوضح جيفري أن أمريكا على استعداد لتزويد تركيا بالذخيرة من أجل معركة إدلب مشيرا إلى كون تركيا حليفة في حلف الناتو وغالبية الجيوش تستخدم معدات أمريكية، وأكد جيفري أن الذخيرة جاهزة وبالإمكان تقديمها إلى تركيا.
جدير بالذكر أن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، التقى بالأمس كلا من جيفري وساترفيلد، حيث تمحور اللقاء حول التطورات في إدلب السورية.
وفي الأساس طلبت تركيا دعما متمثلا غي نشر صوازيخ باتريوت الامريكية على الحدود مع سوريا، إلا أن واشنطن رفضت تلبية هذا الطلب.
وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير قال إن بلاده لن تتمكن من تقديم دعم جوي لتركيا في إدلب، مشيرًا إلى أن واشنطن تفكر في زيادة الدعم الإنساني، وليس الدعم الجوي لتركيا.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أوضح أنه هاتف الرئيس التركي أردوغان، خلال يوم السبت، وتناولا آخر تطورات الأحدتاث في إدلب، مؤكدًا أنه سيتم مناقشة طلب الحصول على منظومة باترويت من خلال اتفاق بين البلدين.
طلب تركيا إعادة نشر بطاريات منظومة صوارئخ باترويت، على حدودها الجنوبية مع سوريا، جاء عقب استشهاد نحو 36 من الجنود الأتراك في إدلب، خلال غارات جوية لقوات النظام السوري. المدعومة من قبل روسيا.
وعلى إثر ذلك أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن القوات المسلحة التركية بدأت عملية درع الربيع في إدلب.
وقبل الرفض الأمريكي، أحبطت اليونان دعم حلف الناتو لتركيا، بسبب عدم التزامها بمنع المهاجرين من العبور إلى أوروبا.
بالتزامن مع ذلك، ينتظر أن يجري الرئيس التركي رجب أردوغان زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو في الخامس من الشهر الحالي، للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة الأزمة السورية الملتهبة، بعد أن رفض الرئيس الروسي حضور قمة رباعية حول إدلب في إسطنبول بالتاريخ ذاته.
وكان بوتين قال في حوار الشهر الماضي قبل الغارة التي قتل فيها جنود أتراك: “لا نية لدينا للدخول في أي حرب أو اشتباكات في سوريا”.
_