موسكو (زمان التركية) – زعم رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف في سوريا، أوليج جورافليوف، أن تركيا استغلت عملية نبع السلام التي شنتها على شمال سوريا، من أجل تهجير آلاف الأكراد من المناطق الحدودية المتاخمة للشريط الحدودي وإحلال التركمان بدلا منهم.
أوليج جورافليوف أوضح أن تركيا قامت بتهجير 135 ألف كردي خلال عملية نبع السلام، وقامت بتسكين الآلاف من التركمان مكانهم.
وقال جورافليوف في تعليقه على أزمة إدلب المشتعلة مؤخرًا: “إن اتهامات تدهور الأوضاع في منطقة خفض التوتر في إدلب، الموجهة لروسيا وسوريا من قبل الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية وتركيا، وكذلك الانتقادات الموجة بشأن تسببها في أزمة إنسانية وتدفق موجة من ملايين اللاجئين، لا تعكس الحقيقة”.
جورافيلوف زعم أن نحو 210 ألف شخص يعيشون في شرق إدلب التي تسيطر عليها قوات النظام السوري، بالإضافة إلى وجود نحو 50 ألف آخرين في المنطقة الواقعة في جنوب إدلب.
وقال: “لقد غادر هذه المناطق في تلك الفترة 35 ألف شخص وانتقلوا إلى تركيا. وقد انتقل نحو 50 ألف شخص إلى المنطقة التي شنت فيها عملية غصن الزيتون في عفرين، بينما تم انتقال 100 ألف على الأكثر إلى المناطق المتاخمة للحدود مع تركيا”.
ولفت جورافيلوف إلى أن هناك نحو 200 ألف في المناطق القريبة من الحدود السورية التركية، مشيرًا إلى أن 85 منهم في معسكرات إيواء اللاجئين.
بينما تقول الأمم المتحدة إن نحو مليون نازح سوري على الحدود التركية بسبب الهجوم البري الواسع للجيش في إدلب.
وقال المركز الروسي للمصالحة إن عملية نبع السلام التي شنتها تركيا على شرق الفرات شمال سوريا، هجرت نحو 135 ألف شخص، أغلبهم من الأكراد، مشيرًا إلى أن الحكومة التركية أرسلت آلاف التركمان إلى تلك المناطق إجبارًا، من أجل إحداث تغييرات عرقية في المنطقة.
_