أنقرة (زمان التركية) – انتقد الناطق الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري فائق أوزتراك، الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء نظيره فلاديمير بوتين، في ظل اتهامات بمشاركة روسيا في الغارة التي قتلت جنودا أتراك في إدل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر أن يزور أردوغان موسكو للتباحث حول إدلب، رغم رفض الرئيس الروسي القمة الرباعية في إسطنبول في الخامس من الشهر الجاري حول القضية ذاتها.
أوزتراك أكد أن هذه الواقعة لا يمكن المسامحة فيها أبدًا، وأن أردوغان نفسه يجب أن يكون المسؤول السياسي عنها، قائلًا: “لقد قلنا لهم لا ترسلوا أبناء هذه الأمة إلى سوريا. هذه الكارثة لم تقع بشكل مفاجئ وإنما على مرأى ومسمع من الجميع”.
وأوضح ان أردوغان يردد دائمًا أن بوتين صديقه وترامب أيضًا صديقه، مؤكدة على ضرورة أن يكون أردوغان قد فهم بنفسه وأدرك عدم وجود هذه الصداقة.
وأكد أوزتراك أنه على رئيس الجمهورية أن يمثل أمام البرلمان التركي للحديث عن سبب سقوط 34 شهيدًا، قائلًا: “رئيس الجمهورية هو المسؤول أمام البرلمان، عن تحقيق الأمن للشعب، وفقًا للدستور. لذلك طالبنا في الاجتماع المغلق في البرلمان بحضور رئيس الجمهورية نفسه، وليس الوزراء المعينين. إذا كان الجيش أمانة في عنق البرلمان، على رئيس الجمهورية نفسه أن يذهب للبرلمان، وأن يشرح للنواب سبب سقوط هذا العدد من الشهداء”.
أضاف: “لماذا سيعقد هذا الاجتماع في موسكو، وقد سقط منا 34 شهيدًا؟ لماذا يذهب إلى أحضان بوتين؟ نتمنى من أردوغان أن لا يذهب من أجل التقاط صورة مع بوتين فقط”.
_