أنقرة (زمان التركية) – تستعد ممثلة أمريكا الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، للتوجه إلى أنقرة مساء اليوم الاثنين.
وبالأمس أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، انطلاق عملية “درع الربيع” في شمال غرب سوريا،كما قررت أنقرة عدم عرقلة اللاجئين الراغبين في العبور إلى أوروبا.
ومع زيادة حدة الاشتباكات بين قوات الجيش السوري والقوات المسلحة التركية والتي أسفرت الخميس عن استشهاد أكثر من 30 جنديا تركيا، هددت موسكو باستهداف الطائرات التركية في أجواء إدلب.
وقالت تقارير إن واشنطن روما تقدم دعما عسكريا محدودًا لتركيا لمواجهة أزمة إدلب الآخذة في التصاعد.
وطلبت تركيا من الولايات المتحدة نشر صواريخ باتريوت الأمريكية على حدودها الجنوبية مع سوريا، لتوفير الغطاء الجوي لها في إدلب، إلا أن واشنطن لم تبدي موقفا متحمسا حيال ذلك.
من جهة أخرى قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم غلق المجال الجوي فوق إدلب في شمال شرق سوريا، مؤكدة أنها بذلك لا تضمن الأمان للطائرات الاعتراضية التابعة لتركيا.
وقال رئيس مركز التصالح بين الأطراف في سوريا، التابع لروسيا، أوليج جورافليوف: “إن الحكومة السورية اضطرت إلى إعلان غلق المجال الجوي، نظرًا للتدهور المفاوجئ في الأوضاع في المجال الجوي لإدلب”.
واتخذت دمشق هذا الإجراء الأسبوع الماضي، مع إطلاق تركيا طائراتها المسيرة في إدلب.
وأحبطت اليونان دعم الناتو تركيا، وقالت إن على أنقرة الاتزام أولا باتفاقية اللاجئين الموقعة بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة من أجل حصولها على تعزيزات عسكرية من حلف الناتو.
وعقب المكالمة الهاتفية بين أردوغان وترامب، قال محللون إن الدعم الأمريكي المتوقع لتركيا غرضه الحد من النفوذ الروسي في شمال سوريا، حيث انها القوة العسكرية الأكبر هناك.
وتعرقل روسيا حتى الآن أي هجوم كبير لتركيا في إدلب، وتلوم أنقرة على دعمها للمعارضة السورية المسلحة.