أنقرة (زمان التركية) – اتسعت الفجوة بين الصادرات والواردات التركية في يناير/ كانون الثاني لتبلغ نحو 94.3 في المئة.
وارتفع عجز التجارة الخارجية خلال الشهر الأول من ٢٠٢٠ من 2.3 مليارات دولار إلى 4.5 مليارات دولار؛ في حين تراجعت نسبة الصادرات إلى الواردات بنحو 9 في المئة.
ويتوالى إفلاس الشركات في تركيا بفعل الأزمة الاقتصادية وينعكس المسار المتدهور للاقتصاد على إحصاءات التجارة الخارجية التي ارتفع العجز فيها مطلع العام الجاري بنحو 94.3 في المئة ليسجل 4 مليار و448 مليون دولار.
اتساع الفجوة
تشير الإحصاءات المؤقتة للتجارة الخارجية، التي يتم إصدارها في إطار النظام التجاري العام، إلى ارتفاع الصادرات بنحو 6.4 في المئة خلال شهر يناير/ كانون الثاني مقارنة بالشهر عينه من العام السابق لتسجل 14 مليار و759 مليون دولار.
وخلال الشهر نفسه ارتفع عجز التجارة الخارجية بنحو 94.3 في المئة ليرتفع من 2.3 مليارات دولار إلى 4.5 مليارات دولار، كما تراجعت نسبة الصادرات إلى الواردات إلى 76.8 في المئة بعدما كانت تبلغ في يناير/ كانون الثاني من عام 2019 نحو 85.8 في المئة.
وخلال يناير/ كانون الثاني من العام الجاري بلغت حصة منتجات التكنولوجيا المرتفعة نحو 3 في المئة من صادرات الصناعات التحويلية، وبلغت حصة منتجات التكنولوجيا المتوسطة نحو 35.8 في المئة. وعلى صعيد الواردات في هذه الفئة بلغت حصة منتجات التكنولوجيا المرتفعة نحو 13 في المئة؛ في حين بلغت حصة منتجات التكنولوجيا المتوسطة 37.8 في المئة.
ألمانيا بالصدارة
واحتلت ألمانيا المرتبة الأولى في وجهات الصادرات التركية خلال شهر يناير/ كانون الثاني بحجم صادرات بلغ مليار و415 مليون دولار، بينما جاءت إيطاليا في المرتبة الثانية برصيد 888 مليون دولار، تلتها المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة برصيد 869 مليون دولار. وجاءت العراق في المرتبة الرابعة برصيد 816 مليون دولار تلتها الولايات المتحدة في المرتبة الخامسة برصيد 746 مليون دولار.
_