أنقرة (زمان التركية) – اعتقل صحفيان تركيان خلال تغطيتها عبور المهاجرين من الحدود التركية نحو أوروبا.
وكانت تركيا فتحت هذا الأسبوع حدودها أمام اللاجئين السوريين الراغبين في العبور إلى أوروبا، وعقب هذا الإجراء بدأ الآلاف من اللاجئين في التدفق على الحدود.
اثنان من مراسلي وكالة Mezopotamya، وهما إدريس سايلجان وناجي كايا، توجها إلى مدينة أدرنة لمتابعة عبور اللاجئين للحدود التركية، غير أن قوات الأمن قامت باعتقالهما هناك.
وتم اعتقال كايا وسايلجان أثناء التصوير في بلدة بازار كولا التابعة لمدينة أدرنة، حيث تم اقتيادهم إلى الإدارة المركزية لقوات الدرك بمدينة أدرنة.
واعتقلت قوات الأمن كلا من سايلجان وكايا في أدرنة التي توجهوا إليها لمتابعة رحلة اللاجئين إلى الحدود؛ في حين اعتقلت قوات الأمن الكاتب الصحفي ألب تكين دورسون أوغلو في إسطنبول.
أرجعت السلطات سبب اعتقال سايلجان وكايا إلى التصوير في منطقة محظورة.
هذا وتوجد أنباء عن اعتقال قوات الأمن التركية لصحفيين آخرين بجانب سايلجان وكايا.
واتخذت أنقرة قرارها بفتح الحدود، عقب الهجوم الذي تعرض جنود اتراك في إدلب وأسفر عن استشهاد اكثر من ٣٠ جنديا.
موجات المهاجرين في تركيا تتدفق على الحدود مع اليونان وبلغاريا
وخلال اليومين الماضيين تدفق اللاجئين في تركيا من مختلف الجنسيات وخصوصًا السوريين على الحدود مع اليونان وبلغاريا، فور إعلان السلطات التركية سحب قواتها الأمنية من على الحدود، فيما عززت اليونان وبلغاريا قواتهما على الحدود مع تركيا لمواجهة موجات اللاجئين ومنعهم من العبور إلى أراضيهما.
القرار التركي يأتي بعد تهديدات سابقة أعتبرت “ابتزازا” لأوروبا التي لم تدعم أنقرة في مخططاتها بشمال سوريا، وجاء بعد فقد 33 جنديا تركيًا حياتهم وإصابة 32 آخرين، في قصف جوي شنته قوات النظام السوري على تجمع لهم في محافظة إدلب.
وتصدى الجيش اليوناني بقوة للاجئين حاولوا العبور إلى أوروبا عبر أدرنة التركية، ومنعهم من الدخول.
وشهد نهر “مارتيسا” المار عبر دول البلقان أيضا محاولات للهجرة إلى أوروبا.
–