برلين (زمان التركية)ــ تدفق اللاجئين في تركيا من مختلف الجنسيات وخصوصًا السوريين على الحدود مع اليونان وبلغاريا، فور إعلان السلطات التركية سحب قواتها الأمنية من على الحدود.
اليونان وبلغاريا عززتا قواتهما على الحدود مع تركيا لمواجهة موجات اللاجئين ومنعهم من العبور إلى أراضيهما.
فخر الدين ألتون، رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، صرح أن بلاده لن تمنع بعد اليوم اللاجئين من العبور إلى أوروبا بزعم أن بلاده لم تتلقَ دعماً كافياً.
القرار التركي يأتي بعد تهديدات سابقة أعتبرت “ابتزازا” لأوروبا التي لم تدعم أنقرة في مخططاتها بشمال سوريا، وجاء بعد فقد 33 جنديا تركيًا حياتهم وإصابة 32 آخرين، في قصف جوي شنته قوات النظام السوري على تجمع لهم في محافظة إدلب.
وتصدى الجيش اليوناني بقوة للاجئين حاولوا العبور إلى أوروبا عبر أدرنة التركية، ومنعهم من الدخول.
وشهد نهر “مارتيسا” المار عبر دول البلقان أيضا محاولات للهجرة إلى أوروبا.