أنقرة (زمان التركية) – فرضت السلطات التركية عقوبة على زوجة الملازم أول مراد أتاش، الذي استشهد في هجوم إرهابي لتنظيم حزب العمال الكردستاني في بلدة “ليجا” مدينة ديار بكر في 5 أكتوبر/ تشرين الأول 201.
العقوبة التي وقعت على السيدة سيزان أتاش، زوجة الشهيد، جاءت بالتزامن مع إجراء تحقيقات بحق زوجها بتهمة امتلاك حساب في “بنك آسيا” الذي صادرته السلطات التركية قبل سنوات، بزعم صلة البنك بحركة الخدمة.
محكمة جنايات بورصا حكمت بالسجن 6 سنوات و10 أشهر بحق زوجة العسكري الفقيد سيزان أتاش، بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي، ضمن التحقيقات التي تجرى ضد حركة الخدمة، التي تتهمها أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب دون تقديم أدلة مادية على إدانتها حتى الآن.
المحكمة أصدرت قرارًا بسجن أتاش 5 سنوات و6 أشهر، استنادًا إلى اعترافات الشهود الذين زعموا استخدامه لتطبيق بايلوك، المزعوم استخدامه في التخطيط لمحاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، مع زيادة العقوبة بتهمة الإرهاب لتصل إلى 7 سنوات و15 شهرًا، ثم تخفيضها مرة أخرى إلى 6 سنوات و10 أشهر، على أن يتم تطبيق مراقبة أمنية عليها إلى أن يتم صدور حكم نهائي في حقها.
الملازم أول الشهيد مراد أتاش، كان قد استشهد في هجوم إرهابي لتنظيم حزب العمال الكردستاني على منطقة قاعدة مخفر قوات الجندرمة في بلدة ليجا التابعة لمدينة ديار بكر، بعد شهرين ونصف تقريبًا من محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، بينما كانت زوجته حاملا في الشهر الثامن.
السلطات التركية ألقت القبض على سيزان أتاش في 24 يوليو/ تموز 2019 بزعم انتمائها لحركة الخدمة، وفي 26 أغسطس/ آب 2019، أعدت النيابة العامة مذكرة محاكمتها.
وقامت النيابة العامة في مدينة نيفشهير، بإرسال خطاب إلى صندوق الودائع الذي انتقلت إليه ملكية بنك آسيا المصادر، للتحقيق فيما إذا كان الزوجان أو أحدهما يمتلك حسابا في البنك أم لا.
يذكر أن عديدًا من القرارات الصادرة من منظمات حقوقية دولية، بينها تقرير منظمة الأممم المتحدة أكدت مخالفة الاعتقالات بسبب امتلاك حساب في أي بنك للقوانين المحلية والدولية.
وكان أردوغان يأتي على رأس الشخصيات السياسية التي شاركت في حفل افتتاح بنك آسيا كأول بنك غير ربوي في تركيا في 1996، بالإضافة إلى مشاركة جميع المسؤولين الحكوميين وزعماء الأحزاب السياسية تقريبًا.
–