موسكو (زمان التركية)ــ نفت موسكو اليوم الثلاثاء وجود مباحثات تركية روسية بخصوص إدلب في الوقت الحالي.
الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قال إنi لا توجود اتصالات ثنائية بين الرئيس الروسي، ونظيره التركي، حول قمة الخامس من مارس/ آذار المقبل بشأن مسألة التسوية السورية.
وقال بيسكوف للصحفيين: “لا يوجد حديث في الوقت الراهن بشأن اتصالات ثنائية، لكن جاري دراسة إمكانية عقد لقاء في صيغة متعددة الأطراف وجاري تنسيق مواعيد الرئيس” وفق وكالة (سبوتنيك).
وأضاف بيسكوف قائلا: “لم نتخذ قرارا حتى الآن، لأن ليس جميع المشاركين المحتملين أعطوا موافقتهم”.
وأجاب بيسكوف بالنفي ردا على سؤال عما إذا كان الحديث يدور عن لقاء رباعي بمشاركة ماكرون وميركل.
واليوم قبيل مغادرة مطار إيسنبوغا بالعاصمة أنقرة لزيارة أذربيجان، قال الرئيس التركي، رجب أردوغان، إن وفدا روسيًا سيزور تركيا غدا الأربعاء لبحث أزمة إدلب.
أضاف أردوغان: “روسيا تدعم قوات النظام السوري على أعلى مستوى، وعلى الرغم من إنكارهم هذا فإننا نملك ما يثبت هذا. لسنا مجبورين على المشاركة في هذه المعركة بل محكوم علينا هذا”.
وبعدما هدد الرئيس التركي هذا الشهر برد عسكري على جيش النظام السوري إذا لم ينسحب إلى حيث حدود منطقة سوتشي، يبحث في الوقت الراهن قبول روسيا بعقد قمة رباعية لمناقشة مسألة إدلب بعد الموعد الذي حدده للرد على الجيش السوري، فيما يعكس عدم جدية تهديداته.
وبعد اتصال مع الرئيس فلاديمير بوتين يوم الجمعة، قال أردوغان في اليوم التالي حول القمة المرتقبة بشأن إدلب: “لقد عرض كل من ميركل وماكرون بوتين عقد اجتماع من أجل الخروج بقرار قاطع صارم لوقف إطلاق النار في إدلب، لكن لا يمكن أن أقول أن هناك جواب واضح” من بوتين.