إسطنبول (زمان التركية) – حمل صحافي تركي معارض، الرئيس رجب أردوغان، المسؤولية كاملة عن أي هجوم قد يهدد حياته هو أو عائلته.
وقال الصحفي، في جريدة “يني تشاغ” التركية مراد أغير أل، في وقت سابق إنه تعرض لمحاولة اختراق لحساباته على مواقع التواصل الإلكتروني وبريده الإلكتروني.
Soruşturmacı gazeteci Murat Ağırel'den sosyal medya hesabının bloke edilmesi konusunda kamuoyuna çok önemli açıklama.
Dinlemek için iki dakikanızı ayırır mısınız?.. pic.twitter.com/Xo55in07Zy— Uğur Dündar (@ugurdundarsozcu) February 23, 2020
وكان الصحفي التركي نشر تقريرا يزعم تستر حكومة حزب العدالة والتنمية التستر عن مقتل قيادات رفيعة المستوى من الجيش التركي خلال الاشتباكات في ليبيا.
وقال إن لديه معلومات حول أن العقيد السابق بالجيش التركي أوكان ألتناي Okan Altınay’ın الذي تقاعد بعد انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016 قتل في ميناء طرابلس وتم دفنه في مسقط رأسه في ظل تعتيم كبير.
وأشار إلى أن العميد أوكان آلتيناي اضطر في وقت سابق إلى مغادرة القوات المسلحة التركية بسبب توجهه “الأتاتوركي”، ولكن تم استدعاؤه مرة أخرى بسبب الحاجة إليه، على حد قوله.
وجاء اعتراف الرئيس التركي رجب أردوغان، بسقوط عدد من الجنود الأتراك في ليبيا، ليؤكد معلومات وفاة العقيد السابق بالجيش التركي ضمن القوات التركية في ليبيا ودفنه سرا، خلال هجوم وقع الأسبوع الماضي على ميناء طرابلس.
وهذا الأسبوع صرح الرئيس رجب أردوغان لأول مرة بأن الجنود الأتراك يقاتلون في ليبيا برفقة عناصر “الجيش الوطني السوري”، ضد القوات التي يقودها المشير خليفة، وأنه سقط بينهم قتلى، قائلا: “استشهد عدد من جنودنا ودعوني أوضح أننا قضينا على نحو مائة من قوات حفتر مقابل عدد من شهدائنا”.
وكان قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر قال إنه تم ضرب إحدى السفن التركية الموجودة في مرسى مدينة “طرابلس” الليبية الأسبوع الماضي، فيما أعلنت قيادة عملية الكرامة التي تنفذها قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر أن الاستهداف كان لمستودع أسلحة بميناء طرابلس البحري.
ورهن حفتر وقف إطلاق النار في ليبيا بالانسحاب التركي وعدم التواجد العسكري فيها، فيما رد أردوغان على ذلك بالقول: “حفتر ليس من مخاطبينا أصلًا، حفتر ليس إلا جند مرتزق؛ وليس له أي شرعية”.
يشار إلى أن تركيا تدعم حكومة الوفاق الوطني المرتكزة في طرابلس ضد قوات حفتر، وقد نشرت مستشاريها ومدربيها العسكريين في ليبيا في هذا الإطار.
–