أنقرة (زمان التركية) – استهلت بورصة إسطنبول تعاملات الأسبوع بخسارة كبيرة بنسبة 1.58 في المئة بواقع 114.984 نقطة على خلفية بلوغ فيروس الكورونا الحدود التركية والتوترات الجيوسياسية والأجواء السلبية التي تشهدها الأسواق الدولية في الوقت الحالي.
وارتفع الدولار أمام الليرة ليسجل 6.14 ليرة، كما سجلت أونصة الذهب رقما قياسيا جديدا ببلوغها 1636 دولار وحطم جرام الذهب رقما قياسيا بارتفاعه إلى 322 ليرة.
وفي الوقت الذي تشهد به الأسواق الدولية أجواء سلبية نتيجة لتزايد المخاوف من فيروس الكورونا برز النمو الذي حققته كله من ألمانيا والولايات المتحدة ضمن جدول بيانات هذا الأسبوع.
انهيار البورصة
في ختام الأسبوع الماضي تراجع مؤشر بورصة إسطنبول (BİST) إلى 114.500 نقطة غير أنه ارتفع بنحو 1.03 في المئة مقارنة باليوم السابق وذلك بفعل عمليات الشراء الواردة ليختتم تعاملات الأسبوع عند مستوى 116.829 نقطة.
وفي مستهل تعاملات اليوم الإثنين تراجع مؤشر بورصة إسطنبول (BIST 100) بنحو 1.58 في المئة ما يعادل 1.844 ليسجل 114.984، كما تراجع مؤشر البنوك بنحو 2.56 في المئة ومؤشر هولدنج بنحو 1.23 في المئة.
وجاء قطاع الرياضة ضمن أكثر القطاعات ربحا بزيادة بلغت 0.82 في المئة، بينما جاء قطاع المواصلات ضمن أكثر القطاعات تراجعا بتراجع بلغ 3.69 في المئة.
ارتفاع العملات الأجنبية والذهب
على الصعيد الآخر تزايدت وتيرة بيع الأصول التركية بالداخل نتيجة لارتفاع المخاوف الجيوسياسية، حيث استهل الدولار تعاملات الأسبوع عند مستوى 6.14 ليرة ليسجل أعلى مستوياته منذ 24 مايو الماضي في حين تجاوز سعر اليورو 6.62 ليرة.
وشهد اليوم تسجيل أونصة الذهب 1636 دولار نتيجة لتزايد الطلب على الأصول الآمنة تزامنا مع المخاوف من إضعاف فيروس الكورونا للاقتصاد الدولي.
ومع ارتفاع الدولار وأونصة الذهب سجل جرام الذهب رقما قياسيا ببلوغه 322 ليرة.