أنقرة (زمان التركية) – أعلن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، خلال مؤتمره الرابع في العاصمة أنقرة، عن اختيار رئيسًا عامًا جديدا للحزب خلفا لسزائي تمالي.
عقد المؤتمر العام للحزب الكردي أمس الاثنين بالصالة الرياضية المغطاة في العاصمة أنقرة، وتم خلالها اختيار كل من مدحت صانجار خلفا للرئيس السابق سزائي تمالي، واعادة انتخاب برفين بولدان رئيسان مشاركان للحزب، مع إجراء تعديلات وتغييرات كبيرة على لجان المسؤوليات الداخلية في “الشعوب الديمقراطي”.
خلال الانتخابات رفعت لافتات وشعارات مثل: “المهمة الطارئة، تحالف الديمقراطية”، بالإضافة إلى لافتات أخرى باللغات التركية والكردية والعربية والإنجليزية، مدون عليها: “ديمقراطية محلية قوية، وإدارة راسخة”، و”إنهاء العنف ضد المرأة”، و”النهاية للاعتداء على الطبيعة؛ المجتمع البيئي والحياة”، و”إما القناة أو إسطنبول”.
كما رفعت العديد من اللافتات في جميع أرجاء الصالة، دون عليها باللغتين التركية والكردية “الحرية” و”العدالة” و”المساواة” و”السلام”.
حضر الانتخابات ممثلون عن الأحزاب السياسية الأخرى، مثل نائب الرئيس العام لحزب الشعب الجمهوري، ونائبا حزب المستقبل أيهان سفر أوستون ووحد الدين إنجى، وعضو المجلس العام لحزب اليسار حسن خير، وعدد كبير من ممثلي المجتمع المدني.
كما شهد المؤتمر العام استقبال رسالة مشتركة من رئيسي الحزب المعتقلين فيجان يوكسكداغ، وصلاح الدين دميرتاش، قالا فيها: “نحن نعلم أن الرحلة كانت صعبة ومرهقة. وتلقت سفينتنا ضربات قوية. وتم اعتقال قائديها، مع عمالها أصحاب الخبرة. لكنهم لا يعلمون أن كل راكب على هذه السفينة أكثر مقاومة وعنادًا وقوة من الآخر”.
أضافا “لن يبقَ كرسي القبطان فارغًا، ولم تتوقف ماكينة العمل. لقد انقسم حزب النمرود الذي لا يستطيع إيقاف الملايين. أما سفينة نوح فتواصل مسيرتها قوية وبعزم وإصرار”.
نائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان، كان حاضرًا أيضا من خلال رسالة أرسلها لهم، حيث قال فيها: “أشكركم على دعوتكم لي لحضور المؤتمر العام لحزبكم. أتمنى أن تكون القرارات التي ستتخذونها في سبيل تحقيق الاستقرار والهدوء للمجتمع وللديمقراطية. وأستغل هذه الفرصة لأبلغكم سلامي، وتمنياتي أن تأتي القرارات المتخذة خلال المؤتمر بالخير لكم وللجيمع”.
–