أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير إن نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، يستعد للإعلان عن تأسيس حزبه الجديد في مارس/ آذار القادم.
وبحسب وكالة “طرفسيز” التركية، كان من المقرر أن يكون إعلان تأسيس الحزب في مطلع الشهر المقبل؛ ولكن أفادت مصادر مطلعة داخل فريق باباجان إلى إمكانية تأجيل إعلان الحزب حتى 9 أو 10 مارس/ آذار بسبب عدم استكمال الإجراءات اللازمة.
ومن المقرر أن يكون الاجتماع الترويجي والتعريفي بالحزب في أحد الفنادق، لكن الرئيس السابق عبد الله جول مع أنه معروف عنه تأييده ودعمه لحزب باباجان، لكنه لن يكون من ضمن فريق المؤسسين، كما لا ينتظر مشاركته في الاجتماع الترويجي للحزب أيضًا.
وقال جول في حوار الأسبوع الماضي مع صحيفة (قرار) إنه يثق ويقدر شخصية نائب رئيس الوزراء الأسبق، علي باباجان وعلمه وأسلوبه السياسي.
وتقول تسريبات إن النائب البرلماني المستقل عن مدينة صامسون أرخان أوستا المنحدر يعمل ويتحرك مع فريق بابا جان، وأنه سينضم إلى الحزب المزمع إنشاؤه.
يذكر أن أوستا عمل لما يقرب من عامين نائبًا لرئيس مجموعة حزب الحركة القومية بعد أن اختير نائبًا عن الحزب في الدورة البرلمانية الـ25 والـ26 والـ27 من مدينة “سامسون”، لكنه تم إبعاده عن الحزب في وقت لاحق.
وكذلك ذكرت مصادر قريبة من فريق باباجان أن مصطفى ينار أوغلو، النائب البرلماني المستقيل من حزب العدالة والتنمية برغبة من أردوغان سيكون له مكان في حزب بابا جان أيضًا.
وكان علي باباجان أكد خلال تصريح مع موقع “T24” الإخباري، أن حزبه الجديد سيتم الإعلان عنه في شهر يناير/ كانون الثاني 2020، مؤكدًا أنهم لن يتراجعوا عن تلك الخطوة بأي شكل من الأشكال، لكن تأسيس الحزب تأخر أكثر من مرة لأسباب مبهمة.
هذا وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن حزب “المستقبل” بقيادة أحمد داود أوغلو، وحزب على باباجان المنتظر الإعلان عنه، سيحصلا على نسبة أصوات تبلغ 30% في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مرجحة أن هذه النسبة سترتفع يومًا بيوم مع استمرار السياسة الخارجية الحالية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، خاصة في سوريا وليبيا.
وتقول معلومات أن عددًا كبيرًا من أنصار الرئيس رجب أردوغان وحزب العدالة والتنمية تحولوا إلى دعم الأحزاب الجديدة التي تأخذ صف المعارضة.
.
وكان الكاتب الصحفي المعروف أمر الله أوسلو زعم أن تنظيم أرجنكون أو ما يعرفون في تركيا بـ”الأوراسيون الموالون لروسيا والصين”، في مقابل المعسكر الأطلسي الغربي، اقترح على أردوغان الانسحاب من السلطة لصالحهم وإعلان حملة ضد خصومهم عبد الله جول وداود أوغلو وباباجان تتهمهم بأنهم “الذراع السياسية لمنظمة فتح الله كولن”، وذلك في مقابل تقديم ضمان له بعدم محاكمته وسجنه وأفراد عائلته.
وتابع أوسلو في تحليله على قناته في موقع يوتيوب أن أردوغان لم يرض بالتخلي عن حكمه وسلطنته ورفض هذا الاقتراح ليعلن بعد ذلك حربًا على الأوراسيين من تنظيم أرجنكون في الداخل؛ وبدأ عرقلة مشاريع روسيا في سوريا، وعلى وجه الخصوص في إدلب من جانب؛ والاقتراب من المعسكر الغربي بقيادة واشنطن وبروكسل؛ عاصمة الاتحاد الأوروبي من جانب آخر.
–