أنقرة (زمان التركية) – لم يصمت المغني التركي ومؤسس منصة “أحباب”، خلوق ليفنت، على الظلم الذي تتعرض له والدة الطفل أحمد برهان أتاش ومنعها من مرافقة نجلها للعلاج من سرطان العظام في ألمانيا.
وأعلن ليفنت دعمه للطفل أحمد برهان الذي ينبغي عليه أن يسافر مع والدته إلى ألمانيا من أجل العلاج، لكن السلطات سحبت قرار السماح لها بالسفر بعد 24 ساعة فقط، مفيدا أنه سيبذل قصارى جهده لمساعدتها.
واتسعت حملة الدعم على مواقع التواصل الاجتماعي للطفل أحمد برهان أتاش الذي يبلغ من العمر 9 سنوات ولم يرغب في التوجه مجددا إلى ألمانيا بدون والدته لتلقي العلاج حيث يعاني من مرض السرطان في مرحلته الرابعة.
واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا منع السلطات والدة الطفل زكية أتاش من مغادرة البلاد مطالبين ليفنت بتقديم الدعم للأسرة.
من جانبه رفض ليفنت التزام الصمت تجاه هذا الظلم وأعلن تقديمه كل الدعم إلى والدة الطفل أحمد قائلا: “سنبذل قصارى جهدنا. كنت قد ذهبت إلى وزارة العدل مؤخرا وسأذهب مرة أخرى. سنجد حلا بإذن الله”.
لم تدم سعادة الطفل التركي أحمد برهان، مريض السرطان ذو الـ 9 سنوات أكثر من يوم واحد فقط؛ إذ ألغت محكمة قرار رفع حظر السفر المفروض على والدته، بعد 24 ساعة من صدوره، لتصبح الأم من جديد غير قادرة على مرافقة ابنها للعلاج في ألمانيا.
محكمة مرسين قضت أمس الثلاثاء بإلغاء قرار المنع من السفر الصادر بحق زكية أتاش، والدة الطفل أحمد الذي يعاني من سرطان العظام في مرحلته الرابعة وينبغي عليه السفر إلى ألمانيا لمواصلة علاجه، بينما والده في السجن بتهمة الانتماء لحركة الخدمة.
وكانت محكمة أضنة قضت الاثنين بإلغاء إجراء منع الأم من السفر خارج البلاد بسبب اعتقالها مسبقا في قضية سياسية، بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة.
وقضت محكمة مرسين بفرض الرقابة القضائية على زكية أتاش ما يمنعها مجددا من السفر، لتتحطم أحلام الأم في مرافقة ابنها أثناء علاجه في ألمانيا.
وتسبب هذا القرار في زعزعة الثقة بالمؤسسة القضائية مرة أخرى بعدما أسعد قرار إنهاء المنع من السفر تركيا بأسرهاوفي مقدمتهم الأسرة التي تأمل في أن يتمكن الطفل من الحصول على العلاج برفقة والدته في ألمانيا.
وكان مواطنون ونشطاء قادوا حملة على منصات التواصل الاجتماعي وعبر الإعلام للمطالبة بالسماح للوالدة بمرافقة نجلها، وعمت فرحة غامرة توتير أمس عقب إعلان حصول زكية أتاش على الحق في مرافقة نجلها.
من جانبه قال النائب البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي والناشط الحقوقي عمر فاروق جرجرلي أوغلو معلقا عبر تويتر: “كيف يكون هذا الهراء، هل رأيتم أن يومين من السعادة لأحمد ولوالديه ولنا جميعًا كثير علينا! إننا نقول لكم ونؤكد أنه طفل صغير مريض، ووقته قليل؛ نقول لكم الإنصاف والضمير والرحمة..! ؛ هذا يكفي، فلتعدلوا عن هذا الخطأ!!
–