إدلب (زمان التركية)ــ انسحبت القوات التركية من مناطق في ريف بلدة تل تمر التابعة لمحافظة الحسكة في شرق الفرات، بعد أسبوع من انسحابها من مناطق عدة هناك، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المرصد السوري قال إن القوات التركية انسحبت اليوم من قرى هراس والسودة والمناجير والشبلية، بعد إحراق مقراتهم، دون توافر معلومات مؤكدة عن أسباب الانسحاب.
ويسود توتر بريف تل تمر بين القوات التركية والفصائل الموالية من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.
وكانت قد نشبت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، بين القوات الكردية ومسلحي المعارضة المدعومين من تركيا، بعد قصف الأخيرة قرى أم الكيف وتل طويلة تزامنا.
كما قصف المسلحين الموالين لتركيا بالمدفعية اليوم قوات النظام السوري المتواجدة في قرى الصيادة وأم عدسة والعريمة والعوسجلي شمال غرب مدينة منبج، شرق الفرات.
في 12 فبراير/ شباط الجاري، تم رصد انسحاب القوات التركية من مواقعها في قرى حليوة وجاموس وعريشة ومحمودية والسودة والسعيد وخربة جمو الواقعة في منطقة تل تمر – أبو رأسين (زركان)، وتوجه قسم من القوات المنسحبة إلى بلدة تل حلف الواقعة غرب مدينة رأس العين (سري كانييه) على بعد 3 كلم عنها.
ووسعت قوات الجيش السوري نطاق سيطرتها في شمال سوريا بعد هجوم بري واسع على إدلب وريف حلب، فيما هدد اليوم الرئيس التركي رجب أردوغان، بعمل عسكري مفاجئ إذا لم تنسحب قوات النظام السوري إلى ما وراء نقاط المراقبة الركية
–