أنقرة (زمان التركية) – أدلى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بتصريحات حملت في طياتها رسائل مهمة لتركيا خلال زيارته إلى ميونخ الألمانية في الوقت الذي يصطدم فيه الجيش التركي مع جيش النظام السوري المدعوم من روسيا في شمال سوريا.
وفي كلمته خلال مؤتمر الأمن في ميونخ أشار لافروف إلى اعتراف مجلس الأمن بالجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر طرفا في الصراع القائم داخل ليبيا، قائلا: ” مؤتمر برلين الأخير أكد هذا، من ثم أعلن مجلس الأمن رضاه عن النتائج التي أفضى لها مؤتمر برلين حول ليبيا. ودعا المجلس كل من فايز السراح وخليفة حفتر لحل المشكلات ووقف إطلاق النار وبدء الالتزام بالعملية السياسية واتفاقيات الحياة الاقتصادية”.
وأفاد لافروف أنهم سيواصلون دعم خلفية حفتر في ليبيا.
“حفتر ليس انفصاليا”
وأضاف لافروف أن حفتر ليس رمزا للانفصالية بل طرف في مؤتمر برلين والصراع الذي يعترف به المجتمع الدولي بما يتضمن أيضا مجلس الأمن مشيرا إلى أن هذا الصراع بدأ مع انهيار الدولة الليبية نتيجة لحملة غير قانونية نفذها حلف الناتو في عام 2011 ضد نظام معمر القذافي.
ويصف الرئيس التركي رجب أردوغان والتقارير الإعلامية التركية المشير خليفة حفتر بأنه “انقلابي”.
ويدعم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حكومة الوفاق الليبية التي تسيطر على العاصمة طرابلس ومحيطها، وأرسل قوات تركية إلى هناك، فيما قالت تقارير لا تعترف بها أنقرة أنه تم إرسال مسلحين سوريين إلى ليبيا عبر الأراضي التركية للقتال ضد قوات خليفة حفتر.
–