أنقرة (زمان التركية) – أعطى الرئيس التركي رجب أردوغان إشارة البدء لعملية بحث الاستحواز بشكل قانوني على أسهم حزب الشعب الجمهوري في بنك إيش (العمل).
أجاب رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس الجمهورية رجب أردوغان على أسئلة الصحفيين في طريق عودته من باكستان، وأدلى بتصريحات حول بنك إيش (العمل)، منوهًا بأن نور الدين جانيكلي ئائب رئيس حزب العدالة والتنمية، يجري الأبحاث والدراسات فيما يخص هذا الموضوع.
قائلأ: “سنحصل على النتيجة في غضون أسابيع قليلة، ولا نية لدينا للتأخير أكثر من ذلك، ولا طاقة لدينا لإضاعة الوقت”.
وتابع أردوغان: “سيقدم لنا هذا الأسبوع عرضًا حول الموضوع خلال اجتماع لجنة اتخاذ القرارات والتنفيذ. دعونا نجعل هذا العمل أكثر نضجًا قليلاً، وبعد ذلك ننشئ مجلسًا يختص بالأعمال القانونية؛ ونعمل سويًا مع أصدقائنا المحامين من أجل ترسيخ هذه الدراسة على أسس قانونية، وأعتقد أننا سنحصل على النتيجة في غضون أسابيع قليلة ولا نية لدينا للتأخير أكثر من ذلك”.
وعلق أردوغان أيضًا على شائعة أن هناك انقلابا جديدا قائلًا: “لقد اكتسبت أمتنا خبرة عظيمة في هذه القضية، يعني أنه بمجرد الحديث عن وجود شيء من هذا القبيل، فإن شعبنا لن يتساءل هل نخرج للشوارع أم لا للتصدي للانقلابيين، ستجد الجميع يلقي ما في يده وينطلق إلى الميادين للوقوف في وجه الانقلابيين”، بحسب تعبيره.
وفي سبمبر/ أيلول 2018 طرح أردوغان مسألة نقل تبعية أسهم حزب الشعب الجمهوري في بنك أيش، المتوارثة من أتاتورك بحسب وصيته، إلى خزانة الدولة.
ومن جانبه رد البنك وقتها قائلًا: “إن بنك أيش مؤسسة على قدر من الأهمية لا يمكن أن تكون أداة للسجالات السياسية”.
وأشارت إدارة البنك في بيانها أن 31.79% من أسهم البنك معروضة للاكتتاب العام في البورصة، والنسبة الأكبر من الأسم 40.12% من نصيب وقف (صندوق منظم MUNZAM SANDIK VAKFI) ببنك أيش التركي، بينما تبلغ أسهم أتاتورك المذكورة 28.09% فقط.
ويملك حزب الشعب الجمهوري 28% من ثروة مصطفى كمال أتاتورك المودعة في بنكل إيش بموجب وصيته، ويحتفظ بأربعة مقاعد في مجلس إدارة البنك. ولكن لا يحصل الشعب الجمهوري على أي أرباح من هذه الأسهم، وإنما تذهب عوائدها إلى المجلس الأعلى للثقافة واللغة والتاريخ.
–