القاهرة (زمان التركية)ـــ شهد معرض مصر الدولي للبترول 2020 (إيجبس 2020) والذي يعد أكبر معرض للبترول في شمال أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، تمثيلا قويا من المملكة المتحدة في هذا العام بواقع أكثر من 40 شركة بريطانية عارضة.
وشهد المعرض الذي حضره السفير البريطاني في مصر السير جيفري آدامز، توقيع العديد من الاتفاقيات الجديدة وذلك على النحو التالي:
1- وقعت شركة شل مصر اتفاقية تعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية لتدريب كوادر الإدارة الشابة والمتوسطة ضمن برنامج مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول، بهدف إعداد جيل جديد من القيادات الشابة المتميزة، وإعدادهم لقيادة المستقبل.
2- وقعت شركة وود مذكرة تفاهم للخدمات الهندسية أسفل البحر مع إنبي.
3- وقعت شركة نيبتون إنرجي ترخيص استكشافي للعمل مع الشركة المصرية العامة للبترول للبحث عن البترول والغاز في منطقة الامل شمال غرب خليج السويس.
4- وقعت شركة بيكتل ثلاث اتفاقيات: اتفاقيتان للتعاون بين إنبي وبتروجيت واخري لمبادئ اتفاقية مع الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات فيما يتعلق بمشروع مجمع تكرير البترول بمحور السويس.
5- وقعت شركة بي بي مصر خمس اتفاقيات: الاتفاقية الأولى مع وزارة البترول لتوفير تدريب مدته 6 أشهر في مصر والمملكة المتحدة لعشرة من قادة مستقبل وزارة البترول سنويًا من 2020 إلى 2022. بينما وُقعت الاتفاقية الثانية مع شركة شلمبرجير لتعزيز التعاون في مجال التحول الرقمي لمواجهة تحديات الاستكشاف وتطوير الخزانات. أما الاتفاقية الثالثة، فوُقعت مع الهيئة المصرية العامة للبترول في مجال تموين السفن بمعبرها البحري قناة السويس. وأخيرًا، وقعت بي بي مصر مذكرتي تفاهم تتعلقان بتوطين تصنيع مكونات صناعة الغاز الطبيعي المضغوط.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، شارك الثلاثاء الماضي في افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض م”ايجبس 2020″، والذى انعقد في الفترة من 11-13 فبراير الجارى تحت شعار ” شمال افريقيا والبحر المتوسط .. تلبية احتياجات الغد.
فيما صرح السفير البريطاني في مصر السير جيفري آدامز: “أن هذه الاتفاقيات الجديدة تعكس التزام المملكة المتحدة بزيادة الاستثمار في مجموعة واسعة من القطاعات بمصر. ونحن نتطلع إلى رؤية تعاون أعمق بين بلدينا في القطاعات التي توظف المزيد من المصريين، وتوسيع نطاق الصادرات الإقليمية في مصر”. وفق بيان السفارة البريطانية في القاهرة.
وتتمتع المملكة المتحدة بأكثر من 50 عامًا من الخبرة في العمل في منطقة البحر الشمالي، أحد أكثر البيئات تحديا في العالم، ويمكن استخدام المهارات التي تم تطويرها في إنتاج النفط والغاز في المياه العميقة لدعم مصر في أن تصبح قوة عظمى في مجال الطاقة في شرق البحر المتوسط. يبين حجم وفود مجلس صناعات الطاقة وهيئة التنمية الاسكتلندية الدولية اهتمام الشركات البريطانية باستكشاف الفرص الناشئة في السوق المصرية.
يشار إلى أن مجلس صناعات الطاقة هو رابطة تجارية رائدة في تقديم خدمات مخصصة لمساعدة الأعضاء على فهم وتحديد ومتابعة الفرص التجارية على مستوى العالم. تأسس مجلس صناعات الطاقة عام 1943 وهو منظمة غير ربحية تضم أكثر من 650 شركة تعمل على توفير السلع والخدمات إلى صناعات الطاقة في جميع أنحاء العالم.
أما هيئة التنمية الاسكتلندية الدولية فهي هيئة للاستثمار الأجنبي المباشر في اسكتدلندا. تعمل الهيئة على تقديم المشورة أبحاث السوق والمعلومات، كما تساعد الشركات على إيجاد المهارات والمواهب التي تحتاج إليها وتدريب وتطوير الموظفين والتمويل وإيجاد الموردين والشركاء وجهات الاتصال المناسبين.
–