أنقرة (زمان التركية) – تلقت نيابة إسطنبول ملفا أعدته هيئة القضاة ومدعي العموم للتحقيق في ادعاءات ممارسة كبير مستشاري الرئيس التركي سابقًا، برهان كوزو، لإخلاء سبيل بارون المخدرات الإيراني، ناجي شريفي زيندشت.
وتشير المعلومات الواردة إلى إمكانية استدعاء كوزو للحصول على إفادته خلال الأيام المقبلة عقب إجراء تحقيق أولي بشأن فضيحة إخلاء سبيل زيندشت.
UYUŞTURUCU BARONUNUN TAHLİYESİ İÇİN…
Burhan Kuzu'nun hakimleri defalarca aradığı doğrulandı pic.twitter.com/O1CmvAL3iU— 30ARTI (@30ARTITV) February 11, 2020
وكان 19 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018 قد شهد إخلاء سبيل زيندشت، المتهم بالإتجار فب المخدرات والمتهم بالقتل والتحريض على القتل، بطريقة مثيرة للجدل برفقة ثلاثة أشخاص آخرين.
طعنت النيابة على إخلاء سبيل زيندشت وصدر قرار بالقبض عليه، لكن لم تتمكن قوات الأمن من العثور على زيندشت الذي اختفى عن الأنظار.
وزُعم أن البرلماني الحالي برهان كوزو هو الشخص المسؤول عن إخلاء سبيل زيندشت، في حين أنه رفض الادعاءات مفيدا أنه لا يعرف زيندشت، غير أن صحيفة جمهوريت كشفت علاقة كوزو بزيندشت من خلال نشرها صورة التقطت لهما وهما يتناولان الطعام معا.
بدأت هيئة القضاة ومدعي العموم تحقيقا حول إخلاء سبيل زيندشت، وأدلى النائب العام أرجان دفرين والقاضيان أوزكان جورال وأرسين أوزتورك بإفادتهم إلى المفتشين الذين عينتهم هيئة القضاة ومدعي العموم، وأوضح الثلاثة في إفادتهم تفاصيل الضغوط التي مارسها كوزو بحقهم لإخلاء سبيل زيندشت قائلين إن كوزو كان يتصل بهم باستمرار ويطالبهم بإخلاء سبيله من أجل العلاقات مع إيران.
وذكرت صحيفة جمهوريت أن نيابة إسطنبول رفضت الإجابة عن سؤال حول ما إن تم إجراء تحقيق بشأن كوزو عقب تقرير مفتشي هيئة القضاة ومدعي العموم أم لا، لكن تبين فيما بعد أن هيئة القضاة ومدعي العموم أرسلت الملف إلى النيابة.
هذا وتشير المعلومات الواردة عن صحيفة جمهوريت إلى أن الأيام المقبلة قد تشهد استدعاء كوزو للحصول على إفادته، وأن الجهات القضائية أجرت تحقيقا أوليا بشأن فضيحة إخلاء سبيل بارون المخدرات الإيراني.
من جانبه، أعلن كوزو اليوم الخميس أنه مستعد للإدلاء بأقواله أمام السلطات القضائية في هذا الصدد.
ودافع برهان كوزو عن نفسه وكتب على تويتر يقول “بصفتي أستاذًا في القانون الدستوريً، يعمل مئات الطلاب الذين دربتهم اليوم كقضاة ومدعين عامين. أتحدث مع طلابي من وقت لآخر. هذا طبيعي جدا. ومع ذلك، طوال حياتي، لم أتصل لأتدخل في عمل أي من القضاة. الادعاءات غير واقعية”.
–