أنقرة (زمان التركية) زعم كاتب تركي بارز أن حزب العدالة والتنمية الحاكم يتابع الرئيس السابق، عبد الله جول عن كثب، أكثر من وزير الاقتصاد السابق علي باباجان الذي استقال من الحزب ويستعد لإطلاق حزبه الجديد.
وفي مقاله الأخير تناول الكاتب عبد القدير سلفي، المقرب من أجهزة الاستخبارات التركية، الأحاديث المثارة في أروقة العدالة والتنمية بشأن علي باباجان.
وأوضح سلفي في مقاله بصحيفة “حريت”، أن أروقة حزب العدالة والتنمية تشهد أحاديث عن عبد الله جول أكثر من باباجان، مفيدا أن إدارة الحزب حظرت على نوابها الحديث عن باباجان والأحزاب السياسية الجديدة.
وفيما يلي طرح لبعض ما ورد في مقال عبد القادر سلفي بعنوان “ثلاث حملات ستشكل السياسة” في تركيا:
كانت مشاركة باباجان على قناة “خبر ترك” (قبل نحو 3 أشهر) محط حديث أروقة حزب العدالة والتنمية الحاكم. لكن إجابة علي باباجان عن بعض أسئلة مقدم البرنامج، فاتح أتايلي، بـ”ندرس هذا الموضوع”، عوضا عن تقديم أجوبة صريحة، ترك أثرًا وانطباعًا سلبيا لدى نواب العدالة والتنمية.
لكن مع كل ذلك فإن باباجان له مكانة خاصة داخل قلوب أعضاء حزب العدالة والتنمية، وهو ما يجعلهم يمدحونه كشخصية نزيهة قدمت أداءً ناجحًا في الإدارة الاقتصادية. غير أنهم يعتقدون أنه لن يستطيع تقديم أداء قيادي لامع.
والبعض يرى أن هدف عبد الله جول الوحيد هو أن يصبح رئيس تركيا مرة أخرى، أو مجرد إلحاق الهزيمة بالرئيس رجب أردوغان.
أود أيضا أن أسرد ملحوظة أخرى وهى أن القيادة العليا في إدارة الحزب حظرت على أعضائه الحديث عن باباجان والأحزاب السياسية الجديدة.
–