أنقرة (زمان التركية)ـــ بدون نتائج واضحة، انتهى اجتماع مسؤولين أتراك مع روس في أنقرة للتباحث حول إدلب شمال سوريا، التي يتقدم فيها جيش النظام السوري بشكل كبير.
وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، قال: “ركزنا على الخطوات الواجب اتخاذها لضمان التهدئة”، وذكر أن المفاوضات ستستأنف مع الجانب الروسي الأسبوع المقبل.
وكان مساعد وزير الخارجية الروسي على رأس وفد بلاده الذي ضم عددا من القادة العسكريين ومسؤولين في جهاز المخابرات.
وقتل 8 أتراك أغلبهم جنود يوم الإثنين الماضي في إدلب وأصيب آخرين، بهجوم نفذه الجيش السوري، فيما قتل جندى تركي أمس في شرق الفرات، وأصيب أربعة آخرين وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.
ورغم تهديد أطلقه الرئيس التركي رجب أردوغان، حيث قال إنه سيمهل القوات السورية حتى نهاية شباط/ فبراير الجاري، للإنسحاب إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية في المنطقة، تمكن الجيش النظامي السوري من السيطرة على عدة بلدة وبات لا يفصله عن طريق دمشق- حلب الدولي سوى 15 كيلومترا.
ولم تمنع التعزيزات العسكرية التي أرسلتها تركيا الجيش السوري من التقدم في أرياف حلب وإدلب.