أنقرة (زمان التركية)ــ توفي جندي تركي وأصيب 4 آخرين، اليوم السبت، في شمال شرقي سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان أن 5 جنود أصيبوا بجروح إثر انقلاب مركبتهم في منطقة نبع السلام.
وأشار البيان إلى “استشهاد أحد الجنود المصابين، رغم كافة المحاولات الطبية لانقاذه”.
ويتواجد الجيش التركي في منطقة شرق نهر الفرات، منذ أطلق في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، عملية “نبع السلام” ضد وحدات حماية الشعب التركية، تنفيذا لمخطط الرئيس التركي رجب أردوغان الهادف لإنشاء “منطقة آمنة”، وفي 22 من الشهر ذاته تم التوصل مع الجانب الروسي لاتفاق بوقف إطلاق النار مع انسحاب القوات الكردية من المنطقة.
يأتي ذلك بعد مقتل 8 جنود أتراك وإصابة آخرين، في هجوم نفذه الجيش السوري الأسبوع الماضي في منطقة بإدلب شمال سوريا، عندما كان الجيش يقيم نقطة مراقبة جديدة.
واليوم قالت وزارة الدفاع التركية عبر تويتر “على الرغم من الاتفاق مع روسيا في 22 أكتوبر/ تشرين 2019 ، لا تزال منظمة PKK / YPG الإرهابية موجودة في المناطق الغربية والشرقية من نبع السلام، واستمرت الطلقات التحرشية ضد عناصرنا فيهذه المناطق. يتم إعطاء الاستجابة اللازمة للمضايقة”.
وقالت وزارة الدفاع في تغريدة أخرى “تواصل نقاط المراقبة التابعة لنا في إدلب مهامها وهي قادرة على حماية نفسها بالأسلحة والمعدات التي بحوزتها. في حالة حدوث هجوم جديد، سيتم تقديم الرد المناسب بأقوى طريقة بناءً على حق الدفاع عن النفس”.
ورغم تهديد أطلقه الرئيس التركي رجب أردوغان، حيث قال إنه سيمهل القوات السورية حتى نهاية شباط/ فبراير الجاري، للإنسحاب إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية في المنطقة، تمكن الجيش النظامي السوري من السيطرة على بلدة سراقب التي تبعد 15 كيلومترا عن شرق إدلب، وتحمل سراقب أهمية استراتيجية لوقوعها في نقطة التقاء طريق أم 5 الواصل بين اللاذقية ودمشق وطريق أم 4 الواصل بين اللاذقية وحلب.
وكان الناطق باسم الكريملين دميتري بيسكوف، قال إن الجيش السوري والقوات الروسية يتعرضان لـ “هجمات إرهابية” تشنها عناصر تنتشر بمناطق توجد قوات تركية.
–