أنقرة (زمان التركية) – قالت رئيسة حزب الخير التركي ميرال أكشنار، إن نتائج آخر استطلاع أجراه الحزب تفيد أن غالبية المجتمع التركي يرغبون في العودة إلى النظام البرلماني.
وخلال جولة في أزمير زارت ميرال أكشنار ضريح الشهيد فتحي ساكين أمام دار قضاء بيراكلي حيث قامت بوضع إكليل الزهور على الضريح، ولاحقا توجهت أكشنار إلى رئاسة بلدة شاشما، حيث شاركت في مهرجان “تبادل البذور” المقام هناك.
الدولة لا تدعم الزراعة
وفي كلمتها خلال المهرجان تطرقت أكشنار إلى أهمية الزراعة وانتقدت تراجع دعم المزارعين، قائلة: “أنا فتاة قروية. كان يجب أن نزرع بذور عباد الشمس والقمح. كنا سنعيش حياة لا نحتاج فيها إلى أحد. أما الآن فيتم تشجيع القروي على عدم زراعة الأرض وتركها خالية. القروي إذا زرع فإن المنتج لا يحقق الربح، ومستلزمات الإنتاج باهظة الثمن”.
النظام الرئاسي لا يحظى بالتأييد
ولاحقا شاركت أكشنار في المؤتمر الثالث للإدارات المحلية، حيث صعدت أكشينار إلى المنصة حاملة العلم التركي واستهلت كلمتها بأبيات من قصيدة “العلم” للشاعر عارف نهاد آسيا.
وخلال كلمتها تطرقت أكشينار إلى نتائج أحدث استطلاعات الرأي حول نظام الحكم الرئاسي المعمول به في تركيا منذ ينيو/ حزيران 2018، حيث ذكرت أكشنار أن النتائج الواردة عن ثلاث شركات لاستطلاعات الرأي تشير إلى تزايد نسبة المؤيدين للانتقال إلى النظام البرلماني.
قالت رئيسة حزب الخير: “إن لم نحل مسألة الاستقطاب ستبدأ حينها مسألة البقاء. سنواصل الاستماع إلى الشعب، فنتائج استطلاعات الرأي الواردة من مؤسسات مختلفة هذا الشهر تعكس إحداها دعم 54 في المئة من الشعب للنظام البرلماني في حين تعكس الأخريات نسب تأييد بنحو 64 و63 في المئة وظلت نسبة التأييد للنظام الرئاسي عند مستوى 35 في المئة”.
وكان رئيس حزب “المستقبل” المؤسس حديثًا في تركيا أحمد داود أوغلو، وجه كذلك انتقادات للنظام الرئاسي الذي تحولت له تركيا، وأكد أن حزبه يدعم عودة البلاد لنظام الحكم البرلماني، قائلًا: “إذا استمر النظام الرئاسي، لن يكون من الممكن استمرار الديمقراطية في البلاد”.
–