إسطنبول (زمان التركية)ــ زعم الرئيس التركي رجب أردوغان الاثنين، إن 35 من عناصر قوات النظام السوري، قتلو في أول رد على مقتل 4 وإصابة 9 في صفوف قوات الجيش التركي في إدلب، مشيرا إلى أن الرد لم ينتهي.
وقال أردوغان للصحفيين من إسطنبول قُبيل توجهه إلى أوكرانيا، أنه “وفقاً لأحدث المعلومات، أطلقت القوات التركية 122 قذيفة مدفعية و 100 قذيفة هاون على 46 هدفاً للنظام”، موضحاً أن “ما يقرب من 40 نقطة للنظام السوري في مرمى عملياتنا” وفق ما نقل موقع (TRT).
أردوغان قال إن “نحو 35 عنصراً من قوات النظام السوري جرى تحييدهم حسب الإحصاءات الأولية” ويستخدم الإعلام التركيي مصطلح “تحييد” في الإشارة إلى مقتل الطرف الآخر الذي يصنفه عدوا.
أضاف: “سلاح المدفعية وطائرات الـF16 التركية لا تزال ترد على قصف جنودنا في إدلب حتى اللحظة، لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه هجوم قوات النظام السوري على جنودنا في إدلب”.
وأضاف أردوغان: “نحن مصممون على مواصلة عملياتنا لضمان أمن بلدنا وأمتنا وإخواننا في إدلب”.
استطرد “من يختبرون عزيمة تركيا عبر هذه الهجمات الدنيئة سيعلمون أنهم يرتكبون خطأ كبيراً”.
أعلنت وزارة الدفاع التركية أن أربعة جنود فقدوا أرواحهم وأصيب تسعة في إدلب السورية.
واليوم أعلنت وزارة الدفاع التركية أن أربعة جنود فقدوا أرواحهم وأصيب تسعة آخرون بمنطقة سراق في إدلب نتيجة لإطلاق نيران المدفعية الثقيلة من قبل القوات التابعة للجيش السوري.
قالت معلومات نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش التركي كان يحاول إنشاء نقطة مراقبة جديدة في سراقب وأدخل تعزيزات عسكرية إلى هناك.
وأشار بيان الوزارة إلى أن الجنود الأتراك الذين تم إرسالهم كتعزيزات إلى المنطقة لغرض منع نشوب نزاعات في منطقة خفض التصعيد بمدينة إدلب، تعرضوا للهجوم من قبل قوات النظام، على الرغم من أن مواقعهم كانت معلنة مسبقًا.
وذكر البيان أن أحد الجنود المصابين فى حالة خطيرة، مضيفا أن القوات المسلحة التركية ردت على الهجمات ودمرت الأهداف، على حد تعبيره.
يأتي ذلك في ظل تقدم قوات الجيش السوري بدعم جوي من القوات الروسية في جنوب محافظة إدلب، حيث سيطرت مساء الأحد، على قرية جوباس بريف إدلب الشرقي، عقب معارك عنيفة مع مسلحي لتقترب من مدينة سراقب الواقعة على تقاطع الطريقين الدوليين “M5″ و”M4”.