أنقرة (زمان التركية) – كشفت مصادر عسكرية أن الجيش السوري تمكن من دخول بلدة معرة النعمان أكبر البلدات في جنوب إدلب بشمال سوريا، الأمر الذي دفع وزارة الدفاع التركية للتعليق قائلة: “سيتم الرد على كافة المحاولات التي قد تعرض نقاط المراقبة الخاصة بنا للخطر”.
كانت قوات الجيش السوري والعناصر المدعومة من إيران، قد بدأت هجومًا بريًا على المناطق الريفية الجنوبية والغربية بمنطقة خفض التوتر في إدلب، في 17 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأسفر الهجوم البري عن نزوح عدد كبير من المدنيين من أهالي المدينة إلى الشريط الحدودي مع تركيا، والتي وصل عددها إلى نحو 480 ألف مدني وصلوا إلى الحدود التركية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع اشتباكات بين قوات الجيش العربي السوري ذات الغطاء الجوي، والعناصر المعارضة.
مع دخول قوات الجيش السوري إلى مدينة إدلب، أعلنت وزارة الدفاع التركية أنه سترد بدون أي تردد على أي محاولات قد تعرض نقاط المراقبة التابعة لها في إدلب للخطر.
وأقام الجيش التركي، منذ بداية 2018، 12 نقطة مراقبة في إدلب وحولها، بموجب اتفاق “خفض التوتر” المعلن في محادثات “أستانة”.
وعقب التقدم البري لقوات الجيش السوري في شمال سوريا، حوصرت الشهر الماضي نقطة المراقبة في مدينة مورك بريف حماة ونقطة مراقبة الصرمان بريف إدلب، فيما باتت نقطة المراقبة في معرحطاط بالقرب من مدينة معرة النعمان، شبه محاصرة.
–