أنقرة (زمان التركية) – يتساءل الكثيرون كيف ستتغير موازين التحالفات بين الأحزاب على الساحة السياسية في تركيا تزامنا مع انشقاق كل من أحمد داود أوغلو وعلي باباجان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم وإعلانهما تأسيس أحزاب جديدة.
ويواصل داود أوغلو نشاطه بوتيرة متسارعة بعدما أعلن رسميا تأسس حزبه الذي حمل اسم حزب المستقبل أواخر العام الماضي، بينما من لازال منالمنتظر أن يكشف باباجان عن حزبه الجديد.
ومن المنتظر أن يكون حزب علي باباجان ثالث الأحزاب التي يتم تأسيسها في تركيا خلال الفترة الأخيرة، ليدخل الساحة السياسية في 2020 .
تقرير لموقع صحيفة دوفار (Duvar Gazetesi) ثال إن الأحزاب الجديدة ستفتح الطريق أمام تحالف ثالث على الساحة السياسية، غير أنه لا يتم النظر إلى التحالف الثالث باعتباره سيحدث شقاقا بين الأحزاب المعارضة، ففي حال ظهور تحالف ثالث فإن هذا التحالف سيظهر نتيجة لاستراتيجية تتفق عليها الأحزاب المعارضة حول الانتخابات وسيتم دراسة كل الخيارات فيما يخص احتماليات التحالف.
وضم تحالف المعارضة في الانتخابات السابقة أحزاب الشعب الجمهوري ةالخير القومي وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي.
وفي تصريحاته الأخيرة أشار رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، في إجابته عن سؤال حول مرشح الرئاسة القادم إلى أن التوافق على الديمقراطية هو القاسم المشترك الذي لا يمكن التخلي عنه، وبعد ذلك ليس هناك فرق بين هذا المرشح أو ذلك.
وفي منتصف الأسبوع أجابت رئيسة حزب الخير، ميرال أكشينار التي ترشحت لانتخابات الرئاسة السابقة، عن سؤال الصحفيين حول مرشح حزبها في انتخابات الرئاسة القدمة، قائلة: “الإصرار على اسم بعينه دون غيره ليس من شيمي، فشعبنا بحاجة إلى التنفس والأمن والأمان والاطمئنان. ولن نصبح الطرف الذي يُحزن الآخرين”.
وبينما يترقب الجميع إطلاق حزب نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، لينضم إلى رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو الذي أسس حزبه نهاية العام الماضي، فوجئت الأوساط السياسية في تركيا بتأسيس حزب اتحاد الأناضول (ABP) على يد عضو سابق في حزب العدالة والتنمية، هو رجل الأعمال بدري يالتشين، الذي سبق أن كان عضوًا في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، قبل أن ينظم إلى حزب الطريق الصحيح (DYP) في 2014.
–