أنقرة (زمان التركية) – فيما ينذر بانهيار الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، قرر المشير خليفة حفتر، الذي يُقاتل ضد حكومة طرابلس المدعومة من تركيا، فتح جبهة قتال جديدة في البلاد بنقل قواته إلى مدينة مصراتة القريبة من العاصمة.
واندلعت مواجهات بين الجيش الليبي الوطني والقوات الداعمة لحكومة طرابلس في مصراتة، حيث أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد مسماري، مقتل اثنين من مقاتليه وإصابة ثمانية آخرين خلال المواجهات.
وأضاف المسماري أن الحرب تزداد وطأة في جميع الجبهات محملا الرئيس التركي رجب أردوغان مسؤولية هذا لاتخاذه قرارا بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.
وسيطرت قوات حفرت لبعض الوقت على مناطق في مصراته قبل أن تنسحب منها لاحقا بعد اشتباكات مع قوات حكومة الوفاق.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا قد أكد استهداف مطار معيتيقة في طرابلس مجددا بصاروخين مما أسفر عن إصابة مدنيين وإلحاق أضرار بمدرج المطار وعدد من الأبنية.
وفي بيانها حول الهجوم لم توجه الأمم المتحدة أصابع الاتهام إلى أي طرف.
هذا وتستخدم حكومة طرابلس مطار معيتيقة في إطلاق الطيارات المسيرة التركية الصنع.
وهناك هدنة تهدئة ووقف إطلاق نار معلن في ليبيا استجابة لطلب تركي روسي، منذ 12 يناير/ كانون الثاني الجاري بين الأطراف المتصارعة في ليبيا لكنه يشهد خروقات من حين لآخر.
والأسبوع الماضي عقد في برلين قمة حول ليبيا، خلصت إلى إلزام الطرفين المتصارعين بوقف القتال وتعهد داعميهم بوقف تمويلهم، لكن يبدو أن القمة لن تؤتي ثمارها
–