ألازيغ (زمان التركية) – قالت البرلمانية عائشة أجار باشاران، أحد أعضاء وفد حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، لزيارة للأماكن المتضررة جراء الزلزال، إن الحكومة وزعت المساعدات على المقربين من حزب العدالة والتنمية، وتركت 60 قرية بلا مساعدات.
وفد الحزب الكردي الذي تكون من عدد من نواب البرلمان، عقد مؤتمرًا صحافيًا لمشاركة الرأي العام ما توصلوا إليه بختام جولتهم في البلدات والمدن الأكثر تأثرًا بزلزال الا يغ الذي ضرب شرق تركيا الجمعة الماصي.
نائب الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي، سالم كابلان، أعرب عن حزنه الشديد في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، ودعا لأهالي الضحايا بالصبر والسلوان.
كابلان أوضح أن وفد الحزب أجرى زيارات لعدد 60 قرية، لافتًا إلى أن المواطنين يواجهون مشكلات خطيرة، وأنه لم يتم تلبية احتياجاتهم حتى الآن.
كما أشار كابلان إلى استمرار الهزات الارتدادية، مؤكدًا على أن المواطنين في حاجة شديدة للمواد الغذائية والإيواء.
بينما أكدت البرلمانية عائشة أجار باشاران على ضرورة أن تكون الدولة مستعدة لمواجهة الزلازل، وهذا لا يعني الحيلولة دون وقوع الكوارث الطبيعية، ولفتت إلى أن زلزال ألازيغ أظهر جيدًا أن الحكومة التركية غير مستعدة لمواجهة الزلزال.
وقال باشاران، هناك: “مبنى الذي تعرض للانهيار في قرية جازين، كان قد تعرض لأضرار بالغة في زلزال 2011 أيضًا. وبالرغم من ذلك لم يتم اتخاذ أي تدابير تجاهه. ويقال إن المبنى تم تشييده من قبل برلماني تابع لحزب العدالة والتنمية. لقد تسبب في وفاة 4 أشخاص في هذا الزلزال. من لا يفهم تلك المسؤولية هو المسؤول”.
وأكدت باشاران أنهم لم يلاحظوا اتخاذ المدينة لأي تدابير ضد الزلزال منذ عام 2007، قائلة: “بالرغم من أن جامع سيفريجا كان يعاني من ضعف في بعض أماكنه إلا أنه لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة. كما أنه لم تصل المساعدات إلى 60 قرية ذهبنا إليها. أما المساعدات التي جاءت فقد ذهبت إلى أقارب رؤساء شعب حزب العدالة والتنمية في المدينة وأقاربهم”.
_