ألازيغ (زمان التركية) – علق رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو، على الزلزال المدمر الذي تعرضت له مدينة ألازيغ في جنوب شرق البلاد يوم الجمعة الماضي وتأثرت به عدة مدن.
واعتبر كيليتشدار أوغلو أن هذا النوع من الآلام يوحد صفوف الشعب التركي، :وقال “نحن نعيش فترة صعبة. ما يثير مشاعري في هذه المرحلة هو احتضان المواطنين لبعضهم البعض وللضحايا المتضررين من الزلزال، دون النظر إلى التوجه أو الرأي السياسي. اللهم أبعد عنا الآلام”.
أضاف زعيم المعارضة ملقيًا باللوم على الحكومة “يا ليت لم تحدث هذه الآلام، واتخذت كافة التدابير اللازمة، ولم يحدث أي خسائر في الأرواح”.
واليوم استنكر الرئيس رجب أردوغان، من المطار قبل المغادرة إلى الجزائر، الانتقادات الموجهة إلى الحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد زلزال ألازيغ، ووصفها بأنها “رديئة وغير أخلاقية …”.
وحتى الآن تم تسجيل 29 حالة وفاة، و1542 حالة إصابة، جراء الزلزال، بينما تم إنقاذ 43 شخصًا مصابًا من تحت الأنقاض.
Soran olursa “Türkiyeyiz” dersiniz. 5 yaşında bir yavrumuz kurtarılmış. pic.twitter.com/N9u7NnzL7S
— Halil İbrahim İzgi (@ibrahimizgi) January 25, 2020
وأوضحت إدارة الكوارث والطوارئ أن الزلزال الذي ضرب ولاية ألازيغ كان له 462 تابعًا، 14 منها تجاوزت شدته 4 درجات على مقياس ريختر.
وكشفت التقارير أن الزلزال أسفر عن انهيار 72 بناء، وتضرر 514 بناءً آخر بدرجة خطيرة، وتضرر 409 آخرين بدرجة خفيفة ومتوسطة.
ومع إصرار الرئيس رجب أردوغان على مشروع قناة إسطنبول، يحذر خبراء جيولوجيا من أن مدينة إسطنبول ستكون عرضة لزلازل وهزات أرضية، فضلا عن أن الخبراء يحذرون منذ مدة من زلزال مدمر سيضرب إسطنبول بقوة 7 درجات على مقياس ريختر.
–