أنقرة (زمان التركية) – قال محافظ البنك المركزي التركي، مراد أويصال، إن “تحسن توقعات التضخم” دفعهم لتخفيض قيمة الفائدة، فيما ارتفع التضخم النقدي الشهر الماضي في تركيا مسجلا 11.84 في المائة.
جاء ذلك ردًا على أسئلة قناة “NTV” الإخبارية، على هامش استمرار لقاءات واجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دورته الـ 50 في مدينة دافوس في سويسرا.
وفيما يتعلق بتخفيض سعر الفائدة، قال أويصال: “قمنا بتخفيض سعر الفائدة بمقدار 1200 نقطة أساس خلال العام الماضي. في عام 2019 ، كانت النظرة المستقبلية للتضخم تتسم بمناورة ثابتة بسبب المسار الثابت لسعر الصرف وظروف الطلب وأسعار الواردات وأسعار المواد الغذائية غير المجهزة” أضاف حول التخفيض الجديد للفائدة هذا الشهر “مررنا بفترة من التعديل الدقيق في السياسة النقدية، لذا قمنا بإجراء تخفيض معتدل في يناير، حيث سمح لنا تحسن توقعات التضخم باتخاذ هذه الخطوات باعتدال”.
وكان البنك المركزي قرر الخميس الماضي خلال الاجتماع الأول لعام 2020 خفض سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لمدة أسبوع، من 12 في المائة إلى 11.25 في المائة.
وأوضح أويصال أنه من المتوقع أن تنخفض معدلات التضخم أقل من 10% خلال نصف العام الجاري، قائلًا: “نحن ندخل مرحلة سيزيد فيها الطلب الداخلي”.
وقال أويصال: “نحن نجري لقاءات ثنائية مع المسؤولين في المؤسسات الدولية. يوجد مناخ إيجابي للغاية في دافوس بالنسبة لتركيا. من المهم للغاية أن تثبت الليرة التركية قوة اقتصادها بعد أزمة انهيار الليرة التركية العام الماضي، وكذلك تقليل معاملات الخطر، بالإضافة إلى تراجع معدلات التضخم”.
وعلى وقع تراجع قيمة الليرة التركية منذ 2018، ارتفع معدل التضخم في تركيا، وسجل التضخم خلال ديسمبر/ كانون الثاني الماضي 11.84 في المائة، بعد أن قفز مجددا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إلى 10.56 في المئة، قبل أن يسجل انخفاضًا كبيرا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عندما أصبح 9.26 في المئة، بعدما كان في شهر أغسطس/ آب الماضي 15.01%، وفي يوليو/ تموز 16.65%.
–